رفع مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية /أوفيد/ سليمان الحربش باسمه واسم المحرومين من إمدادات الطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم النامي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة خروجه من المستشفى بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية بعد العملية الجراحية التي أجريت له أيده الله وتكللت ولله الحمد بالنجاح. وأوضح الحربش أن ملايين المحرومين من إمدادات الطاقة النظيفة يذكرون ويحفظون لخادم الحرمين الشريفين أنه أول قائد عالمي يضع قضية فقر الطاقة على مائدة المفاوضات الدولية وقبل أن تفعل ذلك منظمة الأممالمتحدة. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين طرح هدف اجتثاث فقر الطاقة على قمة أوبك الثالثة التي عقدت بمدينة الرياض في شهر نوفمبر 2007م ثم عاد حفظه الله في مؤتمر جدة الذي جمع منتجي ومستهلكي الطاقة عام 2008م وأطلق مبادرته المعروفة بمبادرة الطاقة للفقراء وقد تضمن البند الثاني من المبادرة مطالبة /أوفيد/ بتخصيص مليار دولار وهو المبلغ الذي تضمنه الإعلان الصادر عن مجلس وزراء أوفيد حيث تم الالتزام بهذا المبلغ كحد أدنى لمكافحة فقر الطاقة في الدول النامية على أن تتم زيادته وفقاً لمقتضيات الطلب وكان هذا الإعلان من أهم النتائج التي صدرت عن قمة ريو دي جانيرو صيف هذا العام. وقال الحربش إن التاريخ سيحفظ لخادم الحرمين الشريفين أنه أول من طرح هذا الهدف وقبل أن يعلنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون //الطاقة للجميع// لأربع سنوات. ودعا مدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية /أوفيد/ باسمه واسم العديد من ممثلي الدول النامية التي استفادت من مبادرة خادم الحرمين الشريفين بشكل مشاريع طاقة نظيفة المولى عزوجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وأن ينير طريقه في الدنيا والآخرة كما أنار طريق الملايين من الفقراء. // انتهى //