بمشاركة المملكة العربية السعودية بدأ اليوم في جنيف - الذي يوافق اليوم العالمي للمعاقين - الاجتماع الثاني عشر للدول الأطراف في اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد المعروفة باتفاقية أوتاوا ويستمر حتى 7 ديسمبر وتشارك فيه 100 دولة . ويشارك في الاجتماع وفد من وزارة الدفاع السعودية حيث تعد المملكة إحدى أكبر 10 دول داعمة لمعاهدة حظر الألغام ، وتسهم في برامج علاج ضحايا الألغام وإعادة تأهيلهم. ويعقد الاجتماع بعد مرور 15 عاما علي فتح باب التصديق على اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام عام 1997 التي وقعت عليها حتى الآن 160 دولة أي أكثر من 80 % من دول العالم ومنذ التوقيع علي الاتفاقية تم إخلاء مساحات شاسعة من الأراضي من الألغام المضادة للأفراد. وأعلنت 19 دولة إخلاء أراضيها بالكامل من الألغام ، كما دمر أكثر من 46 مليون لغم مخزون ، وانخفضت أعداد الإصابات السنوية بسبب الألغام والمتفجرات من مخلفات الحروب بشكل كبير . وسيعلن خلال الاجتماع تصديق بولندا علي اتفاقية أوتاوا لتصبح بذلك دول الإتحاد الأوربي كلها أعضاء في الاتفاقية ، وكذلك الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي الناتو باستثناء الولاياتالمتحدةالأمريكية . ويناقش اجتماع اتفاقية أوتاوا الثاني عشر مخالفات بعض الدول الأعضاء لأحكام الاتفاقية ، ومنها عدم التزام 3 دول هي روسياالبيضاء وأوكرانيا واليونان بتعهداتها في مجال تدمير مخزوناتها من الألغام الأرضية ، كما يناقش مسألة تقديم 30 دولة منذ عام 2008 طلبات لمد المهلة المحددة لها لتدمير مخزوناتها . // انتهى //