اختتمت في تونس اليوم أعمال ملتقى مغاربي حول معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد ومخلفات الحرب المعروفة بمعاهدة // اوتاوا // يعقد في إطار الإعداد لملتقى إقليمي لاحق تعقده الدول المصادقة على المعاهدة في نوفمبر القادم في العاصمة الأردنية عمان. وشدد المشاركون في الملتقى على ضرورة انضمام الدول غير المصادقة اليها منوهين بان البلدان الأطراف في المعاهدة أفلحت في تدمير حوالي 40 مليون لغم منذ دخول المعاهدة حيز التنفيذ في مارس1999 كما اصبح 143 بلدا من البلدان الأعضاء لا يملك ألغاما مخزنة لكنهم حذروا من أن ملايين الألغام مازالت تهدد السكان عبر العالم. ورأوا أن اتفاقية / أوتاوا / أحدثت تغييرات ملحوظة في مجال نقل و إنتاج الألغام المضادة للأفراد في العالم . ويبلغ عدد الدول الموقعة على معاهدة / أوتاوا / 155 دولة وقد صرفت 9ر2 بليون دولار في عمليات إزالة الألغام وتدمير المخزن منها إضافة مساعدة الضحايا بين عامي 1992 و2005 . وتفرض المعاهدة حظرا شاملا على الألغام المضادة للأفراد واستعمالها وتخزينها وإنتاجها وتطويرها ونقلها وتقضي بتدميرها سواء كانت مخزنة ام مزروعة في الارض. // انتهى // 1927 ت م