نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد يوم السبت الماضي دورة لتأهيل الأئمة في المركز الثقافي الإسلامي في مدينة ملقا في اسبانيا بالتعاون مع إدارة المركز, حضرها خمسون إماماً رشحتهم المراكز الإسلامية في اسبانيا. واشتمل برنامج الدورة على أربع محاضرات ألقت الضوء على رسالة الإمام والخطيب في بيان محاسن الإسلام ووسطيته وسماحته والمهارات التي يحتاج إليها في تواصله مع مجتمعه ومحاضرة في الثقافة الاسبانية وأهمية اطلاع الإمام عليها ألقاها أحد الباحثين الأسبان. وأوضح ملحق الوزارة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس عبدالله بن ابراهيم الفالح أن تنظيم الوزارة لهذه الدورة يهدف إلى تعزيز تواصلها مع المراكز الإسلامية والثقافية في عدد من الدول الأوروبية ومساهمتها في تأهيل الأئمة والخطباء في هذه المراكز,مشيداً بأثرها في توجيه الأئمة والخطباء ورفع حصيلتهم العلمية وإطلاعهم على الثقافة الاسبانية ودعوتهم في الدول الأوروبية إلى أن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم يسهمون في بنائها وحفظ أمنها . ونوه بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى حوار أتباع الأديان والثقافات وأثرها في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة. وسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسموه ولي عهده لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين وأن يسدد خطاهما . // انتهى //