كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الغازات الدفيئة الموجودة في الغلاف الجوي بلغت مستويات قياسيةً عام 2011م. والغازات الدفيئة أو غازات الاحتباس الحراري هي الغازات الموجودة في الغلاف الجوي التي تتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة التي تفقدها الأرض (الأشعة تحت الحمراء) فتقلل من تسرب الحرارة من الأرض إلى الفضاء، مما يساعد على تسخين حرارة الأرض وبالتالي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري والإحترار الحراري. وأشار التقرير السنوي الذي صدر عن المنظمة ونشر في لندن اليوم إلى أن مستوى ثاني أكسيد الكربون قد بلغ نحو 391 جزءاً في المليون عام 2011م. وقدَر التقرير حسابات ثاني أكسيد الكربون ب 85 % من التأثير الإشعاعي الذي يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة عالمياً، فيما بلغت غازات الاحتباس الحراري الأخرى كالميثان مستويات قياسية أيضاً. وأوضح التقرير أن مستويات ثاني أكسيد الكربون ارتفعت خلال السنوات العشر الماضية، بمستوى أعلى مما كانت عليه في بداية الثورة الصناعية بنحو 40 %. // انتهى //