يُدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير يوم بعد غدٍ الأحد (304) مشروعات تعليمية للبنين والبنات في منطقة عسير ، تُقدر كلفتها بأكثر من 1.8 مليار ريال ، وذلك بمقر المدرسة النموذجية الابتدائية بأبها . وأوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان أن المشروعات التعليمية تُعد نقلة نوعية في مسيرة التعليم في المنطقة ، وتجسد الدعم الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله للقطاع التربوي والتعليمي. وأبان أنه تم الانتهاء من تنفيذ 100 مشروع مدرسي روعي فيها بيئات المدارس المطورة وتطوير عناصر العملية التعليمية والتربوية بأسلوب متطور يلبي حاجات منسوبي المدرسة ويواكب تطورات العصر ، إذ تم تطوير الفصول الدراسية وجرى تحويلها إلى قاعات تقنية يتوفر بها وسائل الاتصال وأجهزة الحاسب والعرض والسبورات الذكية ، وطاولات تساعد على تنويع طرائق التدريس ، وتم ربط القاعات بشبكة تمكن الطلاب والطالبات التواصل مع معلميهم وملعماتهن من منازلهم ، فضلا عن إمكانية البث المباشر في قاعات التعلم ووجود قاعة للحوار والنقاش مزودة بالصوتيات وأجهزة العرض وقاعات كبرى للحاسب الآلي ، وتطوير مراكز مصادر بشكل هندسي جميل. ولفت إلى أنه تم التركيز على الصالات الرياضية وتطويرها بهدف تنوع استخداماتها لأغراض التربية البدنية ،ومجالات الأنشطة ، فضلا عن زراعة ملاعب عدد من المدارس ، وتنظيم الفناء الخارجي بممرات جاذبة ، في حين حظيت المدارس المطورة بإنشاء مطاعم للطلاب والطالبات ، وتقدم وجبات غذائية صحية. وأكد أن التطوير لم يقتصر فقط على البيئة المدرسية فحسب بل أمتد إلى المعلم والمعلمة حيث نظمت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة برامج تدريبية للمعلمين والمعلمات في التعلم الإلكتروني ، وتوظيف التقنية لخدمة العملية التربوية والتعليمية ، والأساليب التدريسية الحديثة بالإضافة إلى التعاقد مع خبرات المؤسسات التدريبية لتدريب منسوبي التربية والتعليم في برنامج " كامبردج لتقنية المعلومات" . وثمن آل كركمان الدعم الذي يجده قطاع التربية والتعليم في المنطقة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ، ومن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ، إذ تحقق للمنطقة مشروعات تعليمية ضخمة في زمن وجيز أسهمت في الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية . // انتهى //