رفع مسؤولو ومواطنو منطقة المدينةالمنورة أصدق التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة وللشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وقال مدير شعبة السلامة المرورية والناطق الإعلامي بمرور المدينةالمنورة العقيد عمر بن حماد النزاوي " إن الحزن عم أرض الوطن والخليج العربي والأمة العربية والإسلامية بوفاة الفقيد رجل الأمن ورجل الحكمة الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله - , سائلاً المولى القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وكريم فضله . من جهته عدّ مدير بيت الشباب بالمدينةالمنورة محمد بن أسعد المدني وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه لله - خسارةً لا تقتصر على المملكة فحسب وإنما طالت المحيط الخليجي والعالم العربي الإسلامي والعالمي ، مؤكداً أن العالم فقد تجربة أمنية طويلة , فقد رجل المواقف والجهد والمسؤولية والحكمة والأداء المميز رجل دولة من الطراز الأول له أيادي بيضاء في شتى المجالات وخصوصاً الأمنية وأبرزها خدمة ضيوف الرحمن وما قدم من خطط وجهود مباركة لتوفير الراحة والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام زوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم . وأشار مدير العلاقات العامة والإعلام بالكلية التقنية بالمدينةالمنورة مجدي بن عبدالمجيد بشاوري إلى أن الفقيد كان رجلاً حريصاً كل الحرص على دعم عجلة التطور في الدين والعلم والسياسة وخاصةً فيما يتعلق بدعم الكادر الوطني حيث أبلى - رحمه الله - بلاءً كبيرًا لوطنه وشعبه وحمى وطنه من شرور الفئة الضالة وأسهم في استقرار هذا الوطن . وقدّم مخرج التلفزيون السعودي بالمدينةالمنورة محمد البحري أحر التعازي في وفاة رجل الأمن الأول نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - لما يحتله من مكانة في نفوس الجميع سواءً من الأسرة المالكة أو الشعب السعودي والشعوب العربية فهو بمثابة الأب والمربي والقائد الذي سيترك أثراً كبيراً في نفوسنا جميعاً بوصفه رجل الأمن الأول الذي يسهر على حماية المملكة من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها . وعد المواطن شادي الأحمدي الجهود الكبيرة لسموه - رحمه الله - والذي مضى عمره في تفاني وإخلاص بتوفير الأمن جميع أرجاء الوطن فأصبح وطننا يضرب به المثل في الأمن والأمان وكذلك اهتمامه بملف الإرهاب واستطاع بفضل الله ثم بجهوده وتوجيهاته القضاء على الإرهاب وزمرته . وأعرب المواطن عبدالحليم رشيد عن عميق الأسى والحزن , مؤكداً أن للفقيد مواقف لا تنسى ولا تمحى فيما يتعلق بحماية أمن الوطن وصد الهجمات الإرهابية ,وغيره من الوقوف في وجه التحديات الأمنية من خلال تبني رؤية سار على خطاها دول كبرى فضلا عن الدول العربية والإسلامية التي نقل فيها - رحمه الله - إستراتيجية التعامل الفكري بتجفيف منابع التطرف لتشكل المملكة بقعة من أكثر أماكن العالم أمناً . // انتهى //