بدأت اليوم في العاصمة الجزائرية أعمال ندوة علمية حول الأنظمة القانونية لبلدان الساحل الصحراوي في مجال مكافحة الإرهاب ينظمها المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب ومقره الجزائر . وتبحث الندوة مدى توفر التشريعات الملائمة والمتماشية مع المعايير القارية والعالمية في مجال مكافحة الإرهاب في إفريقيا , حيث دعا المشاركون إلى وضع دليل في المجال للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي حول التشريع المتعلق بمكافحة الإرهاب مع التأكيد على أهمية تكييف تشريعات البلدان الإفريقية مع الأجهزة القانونية لمكافحة الإرهاب العالمية في إطار التعاون الدولي والثنائي. وتطرق مدير المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب فرانسيسكو كايتانو خوسي ماتيرا في كلمة ألقاها في افتتاح الملتقى إلى تعزيز التعاون على مستوى منطقة الساحل الإفريقي والقارة الإفريقية عمومًا,داعيا إلى الاستئناس بالأدوات القانونية للاتحاد الأوروبي ومنظمة الأممالمتحدة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب. وشدد فرانسيسكو على أهمية مراقبة الحدود وتجريم دفع الفدية لتحرير الرهائن, مشيرًا إلى تعزز تمركز المجموعات المسلحة في شمال مالي مما يطرح إشكالية مكافحة الإرهاب من جديد . // انتهى //