بدت آثار الأضرار التي لحقت بمدينة الرياض واضحة للعيان في تعابير وجه أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، وهو يعترف أمام جمع من الصحفيين، أمس، ب:«ضعف آليات التعامل مع الأمطار والسيول التي ضربت الرياض الاثنين الماضي». العياف الذي اعتبر خلال مؤتمر صحفي عقده عقب الجلسة الطارئة للمجلس البلدي لمناقشة تصريف مياه السيول بمقر المجلس، أن المدينة: «ليست مؤهلة لاستيعاب كميات الأمطار الكبيرة؛ بسبب عدم اكتمال مشاريع تصريف السيول في نحو 70 % من الأحياء»، أكد أن الخطط المستقبلية لمواجهة الأمطار: «تحتاج إلى سرعة اعتمادات مالية، أو تنفيذ مشاريع فورية لشبكات السيول». من جانب آخر، قال نائب رئيس المجلس البلدي بالرياض المهندس طارق القصبي إن المجلس البلدي: «أيد في اجتماعه، أمس، أن تتولى أمانة الرياض مسؤولية الأنفاق في المدينة وحدها دون مشاركة وزارة النقل، لكن مع توفير الموازنة الكافية لصيانتها وتشغيلها».