ذكر رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع أن مهاجمهم المعار محمد السهلاوي لا يزال لاعبا نصراويا بموجب الاتفاق الساري وأن عودته إلى الخبر واردة في حال أن إدارة نادي النصر لم تكمل المبلغ المتفق عليه، حيث إن آخر مهلة لسداد مبلغ الصفقة كاملا هو اليوم الأول من يوليو المقبل. وشرح الهزاع طريقة دفع المبالغ المستحقة في صفقة مهاجمهم الذي أمضى موسما ناجحا مع الفريق الأصفر، موضحا أن الاتفاق بين الإدارتين جرى على دفع المبلغ على دفعتين، بحيث تكون الدفعة الأولى التي تشمل فقط إعارة اللاعب مبلغ 12 مليونا ونصف المليون ريال سلمتهم إدارة نادي النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي منها حتى الآن مبلغ 11 مليونا ونصف المليون ريال وتبقى مليون ريال، وحتى الآن لم تنته المدة المتفق عليها: «في حال رأت إدارة نادي النصر أن تشتري عقد اللاعب كاملا عليها أن تدفع مبلغ 12 مليونا ونصفا آخر حتى تكتمل الصفقة، وفي هذه الحالة يعتبر اللاعب خرج من ذمة القادسية ويكون مبلغ الصفقة بالنسبة لإدارة النادي 25 مليون ريال، أما على صعيد اللاعب فهذا أمر يعنيه، فقد وافق على مبلغ ثمانية ملايين ريال وبهذه المحصلة تبلغ قيمة الصفقه 33 مليون ريال». وأكد الهزاع أن الأمير فيصل بن تركي ذكر أكثر من مرة سواء له أو من خلال منابر إعلامية أن مبلغ محمد السهلاوي سيصل إلى إدارة نادي القادسية في وقته، ولن يفرط في لاعب بهذه الإمكانيات. من جانبه قال السهلاوي إنه باق مع الفريق النصراوي ولا صحة لما ذكر في وسائل الإعلام بخصوص عودته لناديه السابق القادسية. وأوضح أن ما ذكره في إحدى الأحاديث التليفزيونية كان قانونيا وتفسيره واضح: «عشقت نادي النصر وأتمنى أن أستمر في خدمته أعواما طويلة، أما بخصوص أنها آخر مباراة فقد كنت أقصد بها الموسم بالكامل وليست آخر مباراة مع فريق النصر». ووعد الجمهور النصراوي بحصد البطولات في الموسم المقبل لأنه، على حد قوله، جمهور يستحق منهم التضحية وفعل المستحيل لإرضائه. وعلمت مصادر «شمس» أن السهلاوي حصل عند توقيعه للعقد على مبلغ ثلاثة ملايين ريال في مستهل الموسم الماضي، وفي حال توقيعه عقدا لمدة أربعة أعوام مع نادي النصر فسيتسلم مبلغ خمسة ملايين هي ما تبقى من حقوق اللاعب في هذه الصفقة، التي تعد الأكبر في تاريخ الكرة السعودية على صعيد اللاعبين المحليين