انتهى موسم فريق الأهلي الأول لكرة القدم خالي الوفاض لم يحقق أي منجز في الموسم الثاني لإدارة عبدالعزيز العنقري الذي يرجح أن يكون الأخير بعد أن أعلن بشكل غير رسمي في بداية الموسم استقالته والاكتفاء بنصف مدة الرئاسة التي جاء لها عبر بوابة الانتخابات. وربما يكون هذا الصيف هو ذاته الذي مر على الأهلاويين قبل موسمين في الوقت الذي انشغلت فيه الجماهير الأهلاوية بهوية الرئيس المقبل ونسي بعضها ما حصل للفريق الكروي في هذا الموسم. ويبقى اسم الأمير فهد بن خالد المشرف العام على جهاز كرة القدم الأهلاوية والدكتور علي الناقور عضو شرف النادي الأكثر بروزا على المسرح الأهلاوي لخلافة العنقري في كرسي الرئاسة الأهلاوية. الأمير الشاب الأوفر حظا يعد الأمير فهد بن خالد الأوفر حظا من منافسه الناقور لخلافة العنقري لرئاسة النادي الأهلي في ظل الشعبية الجماهيرية الجارفة التي رددت اسمه كثيرا وطالبته بتولي مهمة رئاسة الأهلي، كما أنه كان الخيار الأول للأمير خالد بن عبدالله رئيس هيئة أعضاء الشرف قبل موسمين بأن يكون رئيسا للأهلي بعد استقالة الرئيس الأسبق أحمد المرزوقي إلا أن الظروف الأسرية والعملية لم تساعده في تولي زمام أمور إدارة الأهلي كرئيس، مكتفيا بالإشراف على أحوال كرة القدم فقط، وكشفت بعض المصادر أن الأمير فهد بن خالد بدأ بالتحرك لتكوين مجلس إدارته بالاتصال ببعض الخبرات الأهلاوية التي سبق لها العمل بإدارات النادي المختلفة. مليون الناقور وصفر الانتخابات أسفرت نتائج الانتخابات الأهلاوية والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى الأندية المحلية بفوز عبدالعزيز العنقري وسقوط منافسيه الدكتور علي الناقور وحسن نفيسة وعبدالله الغامدي، وكان الناقور في ذلك الوقت يعد أبرز منافس للعنقري على سدة الرئاسة الأهلاوية ولكن محصلة الانتخابات جاءت «صفر» من الأصوات للناقور و16 صوتا للعنقري. الناقور الذي ملأ صفحات الصحف تصاريح وحوارات أنه قادر على دفع 50 مليون ريال إذا ما انتخب رئيسا للأهلي ولكنه سقط سقوطا مدويا بالانتخابات وذهب ويؤكد أنه سقط بفعل فاعل. وعلى الرغم من سقوطه إلا أن طموحه لم يتوقف وذهب ووعد الأهلاويين بالتكفل بنصف قيمة عقد اللاعب العماني أحمد كانو البالغة 750 ألف دولار، وتمر الأيام ولم يف بوعده حسب ما أكده الأهلاويون وحتى بلغ لمسامعه أن عبدالعزيز العنقري رئيس الأهلي سيستقيل، وبادر على الفور بإيداع مليون ريال في حساب النادي. وأكدت المعلومات الصحافية أن الناقور قد ضمن قائمته باسم أحمد بصفر الرجل الخبير الذي سبق أن شغل العديد من المناصب الإدارية بالأهلي خلال السنوات العشر الماضية، وكانت آخرها عهد الرئيس أحمد المرزوقي كنائب للرئيس. الرئيس ال35 هل ينصب الأهلاويون الأمير الشاب فهد بن خالد ليكون هو الرئيس رقم 35 للأهلي أم يكون للناقور كلمة ويستفيد من دروس الماضي ويقنع هيئة أعضاء الشرف بالنادي بأنه هو الرئيس المناسب للمرحلة المقبلة للأهلي؟