أكد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر أنه لم يتهم الروماني إيونوت ماريس أفرام حكم مواجهة فريقه مع الهلال بتعمد خسارة النصر، وقال: “كنت أطالب الأمانة العامة في الاتحاد السعودي بدقة اختيار الحكم، حيث إنه يفترض أن يكون اختيار الحكم قبل أسبوع من المواجهة بعيدا عن جنسيات المدربين والمحترفين اللذين يمثلان الطرفين، وذلك ليس للتشكيك به أو بالأمانة العامة، ولكن حتى ترتاح الجماهير التي تكون متأججة قبل أي ديربي من الديربيات الجماهيرية”. وعن موقف إدارة ناديه من الأورجوياني جورج ديسلفا مدرب الفريق أكد بأنه مستمر، وقال: “خسارة لقاء الهلال ليست نهاية المطاف بالنسبة للمدرب لأننا كسبنا معه لقاءات كثيرة، وخسارة الهلال واردة، فلابد من خروج أحد الفريقين”. وحول ما أثير حول المدرب وما تردد عن اتهامه الحكم بالرشوة، قال رئيس النصر: “نحن لم نتأكد حتى الآن من صحة مادار بين مدربنا وحكم المباراة، وسنجتمع معه، وفي حال ثبت ماقيل في المجالس سنعاقبه”. وعن فشل بعض اللاعبين الأجانب قال: “الجميع يعلم أننا كنا مرتبطين مع المدرب الأرجنتيني باوزا في عمل خطة الموسم، ولكن ابتعاده وضعنا في حرج، ولم يكن هناك متسع من الوقت في تدارك أو جلب أسماء جديدة، فأبقينا على حسام غالي، وجلبنا فيجاروا الذي تم اختياره من قبل المدرب باوزا، أما التعاقد مع باسكال فكان له أهداف، فالبطولات المقبلة جميعها هي خروج مغلوب، فقمنا باختيار لاعب بالوسط يخدم الهجوم على حسب مرئيات المدرب. وعن بعض الأسماء النصراوية القديمة التي كانت تلعب في صفوف النصر قال: “يوجد لدينا تواصل بينهم، وماجد عبدالله هو المستشار الرسمي لرئيس نادي النصر، وبيني وبينه تواصل كبير، ودائما ينتقدني، ولكن الانتقاد قل هذه الأيام بسبب مستويات الفريق”، وأضاف: “ماجد الوحيد الذي ينتقدني بأي وقت واتصالاتي معه دائمة، وكل من يريد أن ينتقدني فصدري مفتوح له سواء في النادي أو في منزلي بعيدا عن الإعلام”.