ينافس الفيلم السينمائي المصري الجديد (ولد وبنت) المقرر عرضه في 10 فبراير الجاري فيلمي المخرج خالد يوسف (كلمني شكرا)، و(أحاسيس) لهاني جرجس فوزي، اللذين وصفهما عدد من النقاد بالإباحية، والتناول الفج للجنس داخل مشاهد العملين، وانتقدوا الإسفاف الموجود في موجة الأفلام الأخيرة. وقررت الشركة العربية للسينما بدء عرض الفيلم السينمائي الجديد الذي تولت تنفيذه شركة “العدل جروب” بدور العرض يوم 10 فبراير المقبل، وقال عبدالجليل حسن المتحدث باسم الشركة: الفيلم يُعد تجربة مهمة في إطار الاهتمام بسينما الشباب؛ حيث إن معظم أبطاله من الشباب الجدد، وسبق أن قدمت الشركة للشباب أعمالا عدة، منها : أوقات فراغ”، وماجيك”. وأضاف بأن من بين أبطال الفيلم مريم حسن، وأحمد داود، وآية محمود حميدة، إلى جانب سوسن بدر، وسامي العدل، والمطرب هاني عادل نجم. الفيلم من تأليف علا عز الدين، وإخراج كريم العدل في أولى تجاربه الإخراجية، واستغرق تصويره ستة أسابيع ما بين مدينة الإنتاج الإعلامي، وشوارع وسط البلد، بمصر الجديدة بالقاهرة. وتدور أحداث الفيلم حول قصة حب عمرها (27) عاما، وعلاقة بنت وولد منذ أن كان عمرهما سبع سنوات، بجميع تطورات الحياة التي مرا بها خلال هذه الفترة الزمنية. وانتهت (مونتير) الفيلم سولافة نور الدين من مراحل المونتاج النهائية، ليكون الفيلم جاهزا للعرض ليقدم مجموعة من الشباب بينهم عاصم علي مهندس الديكور، وعبدالسلام موسى مدير التصوير، وملابس ريم العدل، ويرى الكثير أن هذا التوجه والإغراق في هذا النوع من الأعمال لا يحظى بقبول الناس بقدر مايضمن التواجد والنقاش الإعلامي، وأكثر هذه الأفلام تتعرض بشدة لمقص الرقيب، مما يفقدها هويتها الحقيقية. تعرض دور العرض المصرية حاليا عددا من الأفلام الجديدة أحدثها (كلمني شكرا) لخالد يوسف، و(أحاسيس) لهاني جرجس فوزي، كما بدأ يوم الأربعاء عرض فيلم (رسائل البحر) للمخرج الكبير داود عبدالسيد.