حقق إنترميلان متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم فوزا صعبا بنتيجة 1 /صفر، خارج ملعبه أمام كييفو أمس. وأحرز إنترميلان المتصدر بفارق تسع نقاط عن يوفنتوس صاحب المركز الثاني هدفه في الدقيقة 12 عبر مارليو بالوتيلي الذي سدد كرة أبعدها لاعبو كييفو على خط المرمى، ووضعها المهاجم جوران بانديف المنضم حديثا للفريق في الشباك، لكن الإعادة التلفزيونية أظهرت أن كرة بالوتيلي دخلت المرمى قبل أن يكملها بانديف. وهذه هي أول مباراة يخوضها المقدوني بانديف في الدوري الإيطالي منذ مايو الماضي، بسبب خلافات بشأن عقده مع ناديه السابق لاتسيو، لكن الإصابات والإيقاف وغياب المهاجم الكاميروني صامويل إيتو للمشاركة مع بلاده في كأس الأمم الإفريقية، منحت بانديف الفرصة للمشاركة في مباراة أمس. وقدم الفرنسي باتريك فييرا أداء جيدا، فيما قد تكون هذه مباراة الوداع له قبل ترك النادي الإيطالي، بينما خرج كريستيان كيفو مصابا في الرأس. وشهدت المباراة الظهور الأول للمهاجم ماركو أرنوتوفيتش المنتقل إلى إنترناسيونالي على سبيل الإعارة. وقال جوزيه مورينيو مدرب إنترميلان: “وجد باتريك أفضل طريق لتوديع الفريق” وأضاف أنه لا يعلم إذا ما كان اللاعب الفرنسي سيرحل، وسط تكهنات في وسائل إعلام أنه سينضم إلى مانشستر سيتي الإنجليزي. وأضاف مورينيو: “أنا راض تماما عن الفريق، وهذه هي المباريات التي تلعب دورا كبيرا في الحسم”. وكان يوفنتوس خسر ثلاث مباريات على التوالي في جميع المنافسات قبل عطلة منتصف الموسم، ما أدى إلى تكهنات في وسائل الإعلام أن جوس هيدينك مدرب منتخب روسيا سيحل مكان المدرب الحالي تشيرو فيرارا. وشارك الجناح الأيمن حسن صالح حميديتش في التشكيلة التي لعبت بطريقة 4-4-2 ووضع الفريق في المقدمة بضربة رأس بعد ثلاث دقائق قبل أن يتعادل نيكولا أموروسو. واستعاد يوفنتوس المقدمة عندما أحرز باولو كاستليني هدفا في مرماه بطريق الخطأ بعد 39 دقيقة، واستطاع أن يحافظ على تقدمه على الرغم من طرد مارتن كاسيرس لحصوله على إنذارين.