يشتكي مواطنون من حي الريان في مدينة عرعر، من تحويل مسجد قديم في الحي إلى (جدارية) للمراهقين بعد توقف أداء الصلوات فيه وإهماله من قبل وزارة الأوقاف. وتم تجاهل المسجد بعد أن بُني مسجد جديد بجواره، ولكن المسجد القديم لم يُهدم، بل تُرك قائما ليتحول بمنارته ومحرابه إلى مكب للنفايات، فيما أصبحت جدرانه واجهة لكتابات المراهقين.وقال مواطن من سكان الحي إنهم يطالبون إما بهدم المسجد، حتى لا يظن المارون بحيّهم إنهم يتعاملون مع بيوت الله بهذا القدر من الإهمال. أو تحويله إلى مرفق يخدم الحي كمكتبة أو حتى تأجيره لاستغلاله تجاريا من قبل أحد المستثمرين. وأوضح مدير مدرسة في الحي، أن طلاب مدرسته من المراهقين يتغيبون عن الطابور الصباحي، حيث يلجؤون إلى المسجد من أجل التدخين، بعيدا عن أعين أولياء أمورهم ومعلميهم. ومن جانبه قال عبدالله المحمد مدير الأوقاف والمساجد بفرع الوزارة بعرعر إن المسجد “تم تحويله لمستودع خاص بفرع الوزارة في عرعر، ونخزّن فيه البرادات والسجادات وغيرها من لوازم المساجد”.