مروّض المهرة هذه الليلة موعد قرار الملكة أتردد بين الحيرة والحيرة وأسافر في بحر التيه قبطان ضيع خارطته الليلة وما أدراك ما الليلة يصرخ القلب مستنجدا متأرجحا بين القبول أو الرفض آه منك يا مروّض المهرة ...أوااه كيف لي أن أصف لك أنت يا من كنت أبثه شكواي .. وتعرف طفولتي كيف ومن أين وبكل حروف الاستفهام أحس الكلمات وهي تفر مني هاربة من حيرتي إن كنت تعرف كيف تساعدني ابحث عن ألعابِي عندما كنت طفلة واليوم عند لقاء مروّض المهرة أحس بالحاجة إليك أكثر حبيبي كم أنت رائع وحكيم أذوب بتلك الكلمات التي تذيب أقنعتي التي تنساب منها كل مشاعري حبيبي تنشر الجمال فوق بستان حياتي أشعر وكأن المروّض... بيديه.. الدافئتين تحبوان على أكتافي تشعراني بالأمان وتملأن قلبي بالفرح اليوم قررت كمهرة جامحة.. أن أكون له ثوبا يتدثر به.. ويحجبه عن أعين الناس لن يراه أحد غيري ولن يرى صورته في أعين غيري .. أحميه من غدر الزمان أمسح عنه كل الآهات. سأجعل من حياتي حياة أخرى كلها له. ********* كلماتك.. تسكب آه منك.... كالضوء سماء في أحلامي وشفتاك تهمس لي في أذني عن عاشق يحتاج إلى عطفي تشعرني بأني ملاك هبط عليك من السماء .. وتتشكل كألوان الطيف في حياتي أتعلم أنك خَلقت مني حُب للحياة. .. وللعطاء الامحدود حُب للعشق. .حب للحب فأنت الذي عاهدتك أن أكون.. لك وبين يديك.. قبل أن ألقاك كنت ذلك الحلم الذي سامرته ليالي وقاسمته تدوين تلك الذكريات على صفحات أيامي المتوارية خلف جدار الحلم لن أكون مهرة أصيلة إن سمحت لغيرك أن يروضني... . أجمل ليلة تلاقينا آه ما وتواعدنا بتلك الكلمات... أتذكرها أتذكر همسك يا تاج الملكة أتذكر أني أصبحت على عرشك زهرة أتذكر كلماتي لك وأنت كطفل. بين يدي أم حنون... ابتسامة ثغرك الوردي. ..عند وجودي شتتني بين حنان الأم وجموح المهرة فهنيئا لك أيها المروّض هنيئا لك يا من ملكت مفتاح قلبي حللت أسرار قلبي أحللت لك حبي وقلبي وعطائي ودعائي ضحكت منك سيدي عندما تناقضت مشاعري بين أم حنون.. وأنوثة طاغية منحتني الدنيا بعطائك وأسلوبك وجعلت من أنوثتي بركانا.... يتفجر بين يديك فيصبح عمري لك شطآن وفضاء رحبا نحلق فيه بعيدا عن كل الناس والمهرة صارت في حبك طائعة وفي أنوثتي طاغية وقلبي ملك لك. . فأنت يا أعظم الرجال. ملاذي وكلماتك تطرق سمعي يا أرق أنثى سأغرس أضلعي بصدرك جعلت مني.. أنوثة طاغية وأنشدت لك أغنية ..الحياة . مهلا مهلا مهلا.. . يا سيد الرجال مهلا...مهلا.. دعني أبوح لك بأسراري وأي أسرار يا رجلا زرعتك في شراييني دعني أحكي لك عن طفلة السماء. التي لن تكون امرأة في ثوب الجحود. بل ستكون أنثاك التي حلمت أن تكون سأكون قلبك أيعقل أن يخونك قلبك يوما. أيعقل أن تخونك الأم يوما.. وأقول لك رفقا بالقوارير نوف الغامدي