كنت لها بالوفاء عنوان وصار الناس يحذو بحذوي... وكنت بالجرح مجروحا وهي من تداويني.. أنا من يداوي جروح الناس... والآن صرت أبحث عن من يداوي جروحي.. آه إلى متى وأنا شايل! همومها وهمومي.. آه من كثر ما قلت بحبها! صار لي هناك وهنا أعدا شايلين خاطرهم مني.. آه كم باقي ليا من الوقت.. يا ترى سنوات أم شهور أو بضعة أيام. وهي تبحث فيّ عن سنوات قد تاهت مني.. وأنا شايل الهموم ببعد السنوات وأنا قابع في زنزانة الغربة ومتى يصدر العفو عني...؟ محمد عبده الصالحي..