يقص المنتخب السعودي لكرة القدم لدرجة الشباب عند الواحدة من ظهر اليوم شريط رحلته في تصفيات كأس آسيا للشباب 2009 من خلال المواجهة التي تجمعه بنظيره أفغانستان على ملعب فرانسو الحريري بمدينة أربيل العراقية ضمن إطار منافسات المجموعة الثالثة التي يتواجه فيها العراق والهند عند الرابعة عصرا، وبعدها الكويت وعمان عند السابعة مساء. وستجري بقية مباريات التصفيات أيام 7، 10، 12 و15 من نوفمبر الجاري وبمعدل ثلاث مباريات من 5 إلى 15 / 11 / 2009، وأعلنت القناة العراقية الرياضية نقلها جميع مباريات هذه التصفيات بشكل مباشر. ومن المتوقع أن ينتهج البرازيلي انرستو باولو مدرب المنتخب السعودي للشباب اللعب بأسلوب (4 / 4 / 2)، وبتشكيل مكون من عبدالله السديري في حراسة المرمي، وفي خط الدفاع عبدالله حافظ ومعتز هوساوي وصالح القميزي وياسر الشهراني، وفي الوسط عبدالله المحمد وعبدالله عطيف وياسر الفهمي وبندر البيشي، وفي الهجوم أحمد الجيزاني ومحمد مجرشي. وكان الأخضر السعودي بدأ تحضيراته للتصفيات مبكرا خلال إبريل الماضي؛ حيت تم ترشيح 12 مدربا وطنيا بإشراف المدرب محمد الخراشي لاختيار اللاعبين البارزين في المناطق والمحافظات لأندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة وعمل لهم معسكرا مستقلا للوقوف على مستوياتهم واختيار البارزين منهم، ووقع الاختيار على أفضل 30 لاعبا دخلوا معسكرا لمدة عشرة أيام للوقوف على مستوياتهم خاضوا خلالها مواجهة ودية، وبعدها أقيم معسكر داخلي بمدينة الطائف لمدة 18 يوما لرفع اللياقة البدنية وزيادة القوة ولعب خلاله مباراتين وديتين أمام سورية، وبعدها أقيم معسكر خارجي في ألمانيا لمدة 19 يوما ركز على اللياقة وتطبيق الجوانب التكتيكية، وتم خوض عدد من اللقاءات الودية أمام منتخب ليتوانيا والظفرة الإماراتي وألمانيا، وبعدها أقيمت ثلاثة تجمعات في رمضان الماضي تخللتها فترات راحة للاعبين، ولعب عددا من المباريات الودية أمام الهلال والرياض ومنتخب البحرين؛ وذلك لتحقيق الانسجام بين اللاعبين، وبعدها أقيم معسكر في شوال الماضي لمدة 12 يوما خاض خلاله ثلاثة لقاءات ودية أمام سدوس والشعلة والشباب، وبعدها غادر للمشاركة في الدورة الرباعية الودية الدولية في العين التي حقق المنتخب السعودي لقبها عقب فوزه على لبنان والأردن والإمارات خلال الفترة من 14 إلى 22 أكتوبر الماضي، وشهدت المعسكرات برامج توعوية دينية وثقافية ومحاضرات تثقيفية وتحكيمية وعن التغذية وكيفية الوقاية من المنشطات، وحرص الجهاز الإداري في وجود عبدالله المصيليخ مدير المنتخب وفريق العمل علي الشعيلان وخالد الحصان ومساعد الطلاسي وسعود العمري على تهيئة الأجواء الصحية للاعبين سواء في المعسكرات الداخلية والخارجية، وبذل الجهاز الطبي جهدا كبيرا بقيادة الدكتور وائل مسكة وبندر السليم اختصاصي العلاج وزياد الرنتيسي المدلك. كما تم اللعب مع أندية محلية فئة الأول والاولمبي وشباب والهدف منها زيادة الاحتكاك مع لاعبين يفوقون لاعبي المنتخب السعودي من الناحية البدنية والعمر، وكذلك تم لعب أيضا مع أندية ألمانية في المعسكر الخارجي من الدرجة الثانية والثالثة.