استبعد المهندس عبدالله الحصين وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة نية الاستغناء عن عدد من العاملين في المؤسسة خلال تحول الأخيرة إلى شركة مساهمة قابضة، مؤكدا أنهم سيحصلون على مزايا أفضل عن السابق كما حصل لنظرائهم في شركة المياه الوطنية. جاء ذلك خلال رعايته أمس تخريج الدورتين التأهيليتين ال19 للمهندسين و ال38 للمشغلين والمساعدين الفنيين بمركز التدريب التابع للمؤسسة بالجبيل، وتدشينه ثلاث محطات للتجارب التي نفذها معهد أبحاث تحلية المياه المالحة الأولى تعمل بطريقة التناضح العكسي RO وبطاقة 365 مترا مكعبا في اليوم، ووحدة تجريبية لأغشية الترشيح NF وبطاقة 650 مترا مكعبا في اليوم، أما الثانية فتعمل بطريقة التقطير الوميضي متعدد المراحل MSF وبطاقة 96 مترا مكعبا في اليوم، أما الثالثة فتعمل بالتبخير متعدد التأثير MED بطاقة إنتاجية تصل إلى 24 مترا مكعبا. وأكد الحصين أنه لا توجد نية لتغيير التعرفة الكهربائية بين مناطق السعودية والتي تستهلك كمية عالية من الكهرباء، لافتا إلى أن الشركة السعودية للكهرباء لديها مشاريع تحت التنفيذ الآن بأكثر من 80 مليار ريال لتغطية الاحتياجات. كما وعد سكان المنطقة الشرقية بتغطيتها من المياه المحلاة بنهاية العام الجاري؛ حيث سيتم ضخ 500 ألف متر مكعب من مشروع مرافق الذي ينتج 800 ألف متر مكعب، بينما سيتم تخصيص 300 ألف متر مكعب للهيئة الملكية بالجبيل. وركز الحصين على أهمية الترشيد في الاستهلاك، موضحا أن الفرد السعودي يستهلك 260 لترا يوميا، قائلا إن زيادة الاستهلاك من المياه بالسعودية بلغت 7 في المئة، إضافة إلى تسربات الشبكة والتي تم رصد مليار ريال لتقليصها. وحول الربط الكهرباء بين دول الخليج قال “المرحلة الأولى تمت بين السعودية وقطر والكويت والبحرين وسيتم قريبا ربط الإمارات وعمان”.