على مدى أسبوعين وفي كل يوم (جمعة) همهم الهُمام مُلاحقة حقائب وأمتعة الزميلين عادل الملحم وعبدالعزيز المريسل انتقادا لمرافقتهما بعثة معسكر النصر في برشلونة..! هكذا يفعل (صياد) وأخته (كواليس) المُتنكرة في رداء الجمع العربي (فواعيل) بينما هي من أصل فرنسي..! فأحرُفُهم رمت بشررها تجاه الزميلين دونما كلل.. فعللت قبضهما للثمن وهو السفر إلى أوروبا مُقابل المدح اليومي للمُعسكر.. وغمزوا وهمزوا بأن زملاءهما المُتواجدين في لهيب صيف الرياض استشاطوا غيظا وغضبا من هذه المُرافقة ما حدا بهم إلى شق صف النصر وإقامة مُعسكر بالرياض لمُحاربة الإدارة والهجوم عليها في كل شاردة وواردة (بالله عليكم أين ذلك..؟؟) فهل قرأتم حرفا لزملائهما هدفه مُحاربة الإدارة الحالية..؟ ألا يخجل هذا الإعلام من هذه (البلبلة) المُفتعلة بوضوح..؟ وألا يخجل من تتبعه لأمور تافهة وتحويرها إلى أمور غريبة المقاصد ومُلاحقة زملاء المهنة بالكذب والقذف ورص كلمات الاستخفاف والتندر..؟ بل بالأمس تحديدا تمّ الإشارة (غمزا) إلى أن الملحم والمريسل مُنصدمان من الحضارة الأوروبية (اللهم لا شماتة من هذه السطحية)..!! ونعتوا الأوَّل ب(فتى شهار) والثَّاني ب(فتى خنشليلة).. اللذين لم يخرجا من قريتهما..! تُرى أيّ جرم ارتكباه..؟ فالأوَّل أستاذ كلمة قدير لا يهاب في المُجاهرة بكل أدب بميوله، وقريب من العمل الذي يُدار بالنصر، وله مُتابعوه وعشاق لحرفه.. والثَّاني مُدير لمكتب صحيفة رياضية بالرياض وله تاريخه في المجال الصحفي ومُرافقة المُنتخبات والفرق.. كل ما أشرت إليه من تجاوزات قد يهون وبالإمكان تجاوزه بازدراء، لكن أن يتم الإسقاط التندري على مسقط رأسيهما فلا وألف لا.. بل إن هناك قلما (فَاضَ) به حر الرياض وسطا على عقله وتعقله فقال في مُعلقته إن سفرهما بسبب مُوالاتهما للإدارة والهدف التطويع والتركيع المُعلن..!! وما يقومان به هو (إهانة) للمهنة وأنهما (مُتملقان ومُنافقان) تخليا عن المبادئ حتى وصلا إلى ما وصلا إليه كأبواق شعارهما امدح الإدارة طوال الموسم تحصل على رحلة أثناء فترة الصيف!! وله أقول: هل الحشود الإعلامية المُرافقة للمُنتخب والأندية لها الهدف والمقصد ذاته..؟ وأدعوه إلى أن يفتح عقله قبل ناظريه لتلك الفرق الأوروبية والعربية ليرى جموعها الإعلامية المُرافقة.. فهل أتى (قلم) ودندن على أحرف ليس بها إلا رائحة (الغيرة) وكلمات الطفولة (ليه تسافر وأنا ما أسافر..؟) بالفعل أيها القلم أؤيدك في امتعاضك فحاملك يأمُرك ب(المصالة) اللفظية..!! من الباب لا تحته لم أعد أُطيق أفعال هذه الفئة الغريبة في التفكير والتأويل فقد نلت منهم كلاما جارحا بل وبذيئا لمُجرد أنني كتبت مقالا تضمن استغرابي تجاه توقيع النصر لاتفاقية مع شركة F6.. فدارت الأيام وأصبح المُتجاوزون يُطالبون بفسخها على ضوء تعثر انتقال عبدالرحمن القحطاني للنصر، بل يسألون نفس سؤالي لماذا تم التعاقد معها ابتداء..؟ ولم يكتفوا بذلك فعندما كتبت مُطالبا بحق النصر (القانوني) تجاه المدرب الهارب (باوزا) كرروا تجاوزهم تجاهي بشدَّة وبكلام ساقط.. بل منهم من قال بأنني أُحارب عمل رئيس النصر (يا للعحب..!!) ليظهر بعدها قلم العميد محمد الدويش ويُؤكد هذا الحق (القانوني) ويتفق معي في ذلك ثم يأتي الفصل الأخير لإنصافي بتصريح رئيس النصر لشبكة (سي. إن. إن) الأمريكية حيث قال: “المدرب باوزا لم يخذلني وحدي بل خذل نادي النصر بأكمله”. فهل الرئيس هنا يحارب نفسه أيضا يا من تجاوزتم..؟ فالخذلان هنا هو (الهروب)؛ ما يستدعي قيام الحق (القانوني)، وعندما أتحدث عن هذا الحق.. فليس من حق البعض جر حديثي جرا بغيضا تجاه عدائي لأشخاص.. أخيرا (ليس لهم مني غير السماح ثم السماح فهم بنو قومي).