ما زالت (مشكلة) تصريف المُراجع وقذفه من مكتب إلى مكتب قائمة في أروقة (بعض) الدوائر الحكومية، وأنا هنا لن أهاجم هذه النوعية من الموظفين، وسأبدي لهم الأعذار كبيرها وصغيرها، وسأؤكد أن كثرة المراجعين، ومشاكل البيت، وضغط العمل، وعدم وجود مواقف قريبة من محيط العمل أسباب في تردي الحالة النفسية للموظف، ولكن يجب هنا أن أضع سببا مقنعا، يصعد كالدخان في (مخ) الأخ القارئ. حين يصبح المراجع (كرة) يتقاذفها الموظفون، فإن إشكالية كبيرة تقع على آليات سير العمل، فالموظف (المسكين) حين يقوم (بتصريفك) فثق بأنه يحاول جاهدا أن (يصرف) عدم إلمامه بالموضوع الذي (تراجع فيه) لأن الكثير من الأنظمة الداخلية والتعاميم ليست واضحة وتحتاج لإعادة صياغة من خلال سهولة تدوير المعاملات وصبها في قاعدة (إلكترونية). أتمنى في المراجعة القادمة التي قررت أن تكون بعد سنة من الآن أن يصبح الوضع أفضل و(أسهل).