اللي يسمونه القطاع الخاص بعض الناس فاهم كلمة (خاص) انها تعني خاص بي وعلى كيفي ادير واشير، كثير من الشركات عندنا اصحابها نايمين في العسل وتاركين المدراء اللي تحتهم يسوون على كيفهم، يحكي لي واحد من اللي اثق فيهم حكاية تبكي، مدري هي تبكي والا انا قلبي هش وادنى شي يبكيني ودمعتي على جريف، يقول جانا واحد لا شفته وشفت تفكيره يمكن ما تحطه سواق تاكسي، ولا هو اقل من سواق التاكسي وياكم سواق تاكسي يسوى له عرب، رجال عصامي ويصرف على عيله كامله، يقول لما جانا الشركة لا يعرف يهش او ينش وقال لي المدير حقي لازم تدربه، ويقول اني اخلصت في تدريبه، والمشكله انه مبزوط وغير نظامي ودايم يسفهني انا وتدريبي اهش ذبان، يقول بعد كم شهر دارت الايام وبدون مقدمات عينوه مدير وصرت تحت ادارته، والمشكله الاكبر ان ما فيه ولا موظف مقتنع ان هذا المبزوط يصلح مدير، وكل يوم والثاني يخبص اكثر واكثر، وصار رفيقنا يجي الدوام كنه داخل مقبرة من الواسطة وعمايلها، يا ناس خافوا الله، ما يعني ان اصحاب الشركات يدربون روسهم وما يدرون عن شي انكم تستغلون مناصبكم وتعينون اقاربكم يعثون في خلق الله ولا عندهم من الدبرة شي، فعلا وضع الشركات الخاصة والقطاع الخاص محتاج اعادة تنظيم وهيكلة جديدة ووضع نظام رقابي جديد، قبل خراب مالطة!