أقرأ بين الفينة والأخرى عن الأيتام ومن في حكمهم وجهود هذه الدولة المباركة تجاه هذه الفئة الغالية من المجتمع بتوجيهات قائد المسيرة وملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وشاركت السعودية شقيقاتها الدول العربية الخميس 20 / 4 / 1430ه فعاليات الاحتفال بيوم اليتيم العربي، ووفرت القيادة جميع الخدمات لرعاية الأيتام ومن في حكمهم من خلال دور التربية الاجتماعية التي أنشأتها لتكون بمثابة البيئة الطبيعية لرعاية هذه الفئة من أبناء هذا الوطن الغالي، حيث تقدم أوجه الرعاية المتكاملة لهم ليسلكوا طريقهم في الحياة وليجدوا من يقف معهم في ظل الظروف الصعبة المحيطة بهم ليصبحوا مواطنين صالحين مؤهلين بالعلم لخدمة دينهم ووطنهم بكافة المجالات. وتشرف على دور التربية وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في وكالة الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية حيث توفر لها كافة ما تحتاج اليه من متطلبات للسير بمهامها على الوجه المطلوب والمخطط له. وتشتمل هذه الدور على حدائق، وملاعب مزروعة، ومسطحات خضراء، وكذلك ناد اجتماعي ورياضي متكامل، ومسرح مجهز، ومسبح، ومطبخ متكامل، وصالة طعام، ومسجد وغرف للنوم، ومكتبة سمعية ومرئية ومقروءة، إضافة إلى استراحة وملاعب أطفال. تتضمن الدور أقساما مستقلة وأخرى للاشبال وتضطلع بأنشطة اجتماعية وثقافية وفنية، وكذلك تقديم الرعاية الصحية وأنشطة تعليمية ورياضية وخدمة عامة ورحلات صيفية. وتقوم الدار إلى جانب الإيواء بتقديم الوجبات اليومية وتأمين الأدوات المدرسية والكسوة الشتوية والصيفية والملابس الرياضية ومكافأة شهرية ومكافأة تفوق، وهناك برامج الاستضافة التي تهدف إلى تدريب الطفل بمعايشة الوضع الأسري واكتساب بعض العادات الاجتماعية من خلال المعايشة اليومية، ويوجد أيضا برنامج الاحتضان وهو أحد برامج الرعاية البديلة التي تهدف إلى توفير الظروف المناسبة للأطفال الأيتام ومن في حكمهم ليعيشوا في جو اجتماعي اسري سليم.