كشفت الدكتورة البريطانية دنيا فهيم الاستاذ المساعد بقسم تعديل السلوك والتربية الخاصة بجامعة نيويورك عن افتقار السعودية والدول العربية الى احصائيات رسمية توضح مدى انتشار حالات التوحد في المجتمع، الى جانب عدم توافر الخدمات الصحية اللازمة لهذه الفئة، فضلا عن مشاكل في التشخيص لهذه النوعية من الاعاقات، مشيرة الى ان الاحصائيات المعترف بها دوليا اجريت في دول غربية كأمريكا التي كشفت عن وجود حالة توحد واحدة في كل 150 شخصا. لافتة الى عدم دقة الاحصاءات الصادرة أخيرا التي تنذر بوجود 100 ألف حالة توحد بالسعودية. وذكرت ان البحث الذي أجري على مستوى السعودية لم يعمل بدقة وتقول: “اذا كانت هنالك زيادة في عدد حالات التوحد في السعودية، فهل هذه الزيادة هي زيادة فعلية ام خطأ في التشخيص؟”، واوضحت الدكتورة دنيا خلال برنامجها التدريبي لإدارة السلوك ودعم السلوكيات الايجابية وتعزيز التواصل في المجتمع مع التوحدين ان ما نسبته 80 في المئة من الاطفال الذين لديهم توحد يعانون من قدرات ذهنية ضعيفة.