تستكمل اليوم لقاءات الذهاب من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا بأربعة لقاءات سيكون أبرزها المواجهة المرتقبة بين ريال مدريد وضيفه ليفربول. وفي لقاء آخر يستقبل تشلسي غريمه يوفنتوس، وفي بقية اللقاءات يحل باناثينايكوس ضيفا على فياريال، ويستقبل سبورتينج لشبونة بايرن ميونيخ الغارق في دوامة النتائج المتواضعة ريال مدريد × ليفربول ستكون مواجهة ريال مدريد مع ليفربول ذات طابع تاريخي حافل بالإنجازات كون مجموع ألقاب الفريقين بالبطولة هو 14 لقبا مقابل 16 لقبا لبقية الأندية المتواجدة بهذا الدور؛ فالتاريخ الحافل بالإنجازات سيجعل هذه القمة ذات طابع مميز ويشترك الفريقان في مركز الوصافة بالدوري المحلي، مع اختلاف النتائج في الأسابيع الماضية؛ فالريال منذ تعيين خواندي راموس مدربا له خسر في لقاء واحد مقابل سبعة انتصارات كان آخرها سداسية حارقة على بيتيس؛، وعلى الجهة الأخرى لا تبدو أوضاع الليفر النفسية على ما يرام بعد تعادله الأخير أمام السيتي وابتعاده عن المتصدر بفارق سبع نقاط. ومن المفارقات المتواجدة في هذا اللقاء أن الليفر يملك خمسة لاعبين إسبان إضافة إلى مدير فني إسباني؛ وهو ما قد يسهل من مهمة الليفر لإسقاط الريال في عقر داره، على الرغم من التفوق الواضح للريال بالمواجهات المباشرة ضد الأندية الإنجليزية. تشلسي × يوفنتوس يجدد ملعب ستامفورد بريدج المواجهات الإنجليزية الإيطا لية، في لقاء يعد بالإثارة منذ دقائقه الأولى، ولن يكون هذا اللقاء عاديا بالنسبة إلى رانييري مدرب يوفنتوس؛ كونه يريد الثأر من إبراموفيتش مالك تشلسي الذي أقاله من تدريب الفريق قبل أربعة مواسم بحجة سوء النتائج، على الرغم من الدور البارز لرانييري في تطوير البلوز بتصعيده لقائد الفريق والمنتخب الإنجليزي جون تيري من درجة الناشئين. وبعيدا عن رانييري، فقد مرّ تشلسي هذا الموسم بظروف صعبة وتأهل لهذا الدور من البطولة بشق الأنفس وابتعد بعد ذلك عن المنافسة على لقب الدوري؛ ليقيل الفريق مدربه سكولاري وأتى بالبديل هيدينك الذي استلم دفة الفريق على أمل تحسين أداء النادي في المنعطف الأهم هذا الموسم، وقد يواجه هيدينك بعض الصعاب لعدم قدرته على دراسة نقاط الضعف في الفريق ومعالجتها بعد أن قدم لتشلسي الخميس الماضي وخاض معه لقاء واحدا فقط، ولا يبدو يوفنتوس في أفضل حالاته أيضا؛ فمستويات الفريق في الدوري الإيطالي لم تكن كما يجب، عكس دوري الأبطال الذي يقدم فيه مستويات مميزة؛ وهو الأمر الأهم بالنسبة إلى اليوفي . سبورتينج لشبونة × بايرن ميونيخ أنقذت قرعة الدور ثمن النهائي بايرن ميونيخ من الوقوع مع أحد أندية القمة في أوروبا، وجددت له الفرصة لتجاوز هذا الدور والمضي قدما عند مواجهته لسبورتينج لشبونة، ولن تقبل الجماهير الألمانية أي أعذار من كلينسمان مدرب الفريق المتخبط في حال حدثت المفاجأة وأقصي البايرن؛ فحينذاك قد تعجِّل الإدارة بقرار إقالة كلينسمان.