وجه الأمير محمد بن ناصر ﺃمير منطقة جازان، هيئة الرقابة والتحقيق بالمنطقة بفتح ملف تحقيق موسع عن تظلم إسماعيل الشعفي من الخطأ الطبي الذي تعرضت له زوجته عندما دخلت مستشفى بيش العام، وهي بصحة جيدة من ﺃجل الولادة الطبيعية بحملها الثاني عشر في شهر ذي الحجة الماضي، حيث تمت ولادتها بعد ثلاث ساعات من تنويمها وفق رواية زوجها. وﺃضاف الزوج ﺃنه في صباح اليوم الثاني من الولادة راجع المستشفى ووجد زوجته في وضع صحي سيئ بسبﺐ نزيف شديد، إضافة إلى انتفاخ بطنها، فراجع الإداري المناوب وﺃخبره، بحسﺐ ما نقل ل "شمس"، عن تدهور صحة زوجته فاستدعى الطبيﺐ المناوب، وتم تحويلها من قسم الولادة هي وجنينها إلى قسم الباطنية. وﺃضاف الشعفي قوله: "في ا ليو م ا لثا ني لم تتحسن حالتها حيث تم استدعاء الطبيﺐ المختص الذي قرر ﺃن زوجتي بحاجة إلى عملية عاجلة، وتم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد بجيزان بعد ثالث يوم من الولادة، واستغرق نقل زوجته نحو الساعة، وعندما وصلنا إلى قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد بجيزان رفض استقبال زوجتي فأعيدت مرة ﺃخرى إلى مستشفى بيش العام، دون ﺃن ﺃعرف ﺃسباب عدم استقبالها في مستشفى الملك فهد"! . وﺃشار إلى ﺃنه خلال الأيام الماضية ﺃصيبت زوجته بنزيف دموي حاد آخر ﺃدى إلى مشاكل صحية جمة لها. كما ﺃصبحت غير قادرة على المشي، وقال: "تقدمت بشكوى لمدير الشؤون الصحية بجازان طالبت فيها بالتحقيق في النزيف الذي سببته ممرضة التوليد لزوجتي، إضافة إلى المشاكل التي تعرضت لها في المسالك البولية بسبﺐ مقص استخدمته ممرضة في توليد زوجتي". وﺃوضح الشعفي ﺃن الشؤون الصحية وجهت بالتحقيق في شكواه، حيث زارت لجنة مختصة من المديرية مستشفى بيش وعلى ضوئها تم نقل زوجتي إلى مستشفى الملك فهد بجيزان رغم عدم استقبالها في المرة الأولى، حيث تم إسعافها بكمية من الدم تقدر ب1000 جرام لتعويض ما فقد منها في المرات السابقة. وﺃشار بسرور إلى تجاوب الإمارة مع شكواه وإحالتها إلى هيئة الرقابة والتحقيق للتحقيق وتعويضهم عما حدث من ﺃخطاء.