للجسم؛ لأن الجسم ينشغل في حماية نفسه من تلك المشاعر. عندما قرﺃت تلك الدراسات والاكتشافات العلمية التي انبهر بنتائجها العالم الغربي، استشعرت النعمة العظيمة التي نعيش فيها نحن المسلمين؛ لأن تلك الأخلاقيات نحن مأمورون بها في ديننا بل ومأجورون عليها، كذلك انظر بنفسك كم من الآيات في القرآن الكريم التي تحمل معنى العفو والتسامح والصفح الجميل، وتؤكد عظم مثوبة ذلك الفعل، وﺃن العفو جزاؤه عظيم وصاحبه له منزلة رفيعة في الجنة.