دعا اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي (قمة مسقط) لقادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى تدارس تداعيات وتأثيرات الأزمة المالية والركود الاقتصادي العالميين على اقتصاديات دول المجلس، واتخاذ القرارات والتدابير اللازمة لدعم هذه الاقتصاديات وتمكين القطاع الخاص من مواصلة لعﺐ دوره المأمول في برامج التنمية الاقتصادية، وﺃوضح عبدالرحيم نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ﺃن توقيت عقد القمة الخليجية 92 الفي مسقط هام وحساس للغاية، حيث تعصف بالعالم الصناعي والنامي على حد سواء تداعيات الأزمة المالية والركود الاقتصادي العالميين، ودول مجلس التعاون الخليجي ليست بمنأى عن هذه التداعيات والتقلبات، حيث انخفضت بشكل حاد ﺃسعار النفط العالمية؛ الأمر الذي يهدد دول المجلس بالعودة لتسجيل عجوزات في ميزانياتها المالية علاوة على تراجع معدلات النمو الاقتصادي وتباطؤ ﺃنشطة الاستثمار والإنشاء والسياحة والتجارة والصناعة وغيرها، وهي كلها تطورات ستكون لها انعكاساتها على حكومات دول المجلس والقطاع.