لقي شاب سعودي حتفه في ﺃحضان ﺃمه بعد تعرضه في الكويت لطلق ناري عند باب منزله في منطقة الصليبية ﺃمس. ووفقا لتقارير صحافية كويتية اعترف عسكري في وزارة الدفاع بقتله الشاب، وتخطيطه للجريمة منذ ﺃيام لوجود خلافات "شديدة الخصوصية" مع القتيل، مشيرة إلى ﺃن القتيل وصل مستشفى الفروانية ميتا. وقال مصدر ﺃمني كويتي إن القاتل ذهﺐ إلى منزل القتيل وطلﺐ منه ﺃن "يخرج له فورا"، وعند ظهوره من الباب باغته بطلقة من مسدسه اخترقت صدره وخرجت من الجهة الأخرى. وﺃضاف: "سمعت ﺃم القتيل صوت الطلقة وصراخ ابنها فخرجت ووجدته غارقا في دمائه، فاحتضنته ليلفظ ﺃنفاسه الأخيرة بين يديها". وقالت التقارير إن ﺃقارب الشاب المجني عليه توجهوا إلى مستشفى الفروانية، وخشية من وقوع ﺃي اعتداءات على المستشفى، خصوصا بعد علم الأجهزة الأمنية بمصرع الشاب تم تطويق المستشفى.