ﺃوضح الدكتور عبدالسلام هنيدي (اختصاصي تغذية) ﺃن للتمر فوائد كثيرة وقال: "وصفت بعض كتﺐ ا لطﺐ ا لتمر بمنجم ا لفيتا مينا ت لكثر ة ما يحتو يه من ا لعنا صر المعدنية مثل: الفسفور والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والصوديوم والكبريت والكلور، كما ﺃنه يحتوي على فيتامينات: ﺃ1ب 2 ب د فضلا عن السكريات السهلة البسيطة في تركيبها". وﺃضاف: "يمتاز التمر بعدة فوائد صحية من ﺃبرزها ﺃنه مقو للكبد وملين ويزيد في القوة الجنسية ولا سيما مع الصنوبر، كما يعالج خشونة الحلق، وهو من ﺃكثر النباتات تغذية للبدن، كما ﺃن ﺃكله على الريق يقتل الدود". وﺃشار هنيدي إلى ﺃن التمر يعمل كمقو للعضلات والأعصاب ومؤخر للشيخوخة ويحارب القلق العصبي وينشط الغدة الدرقية ويلين الأوعية الدموية، ويرطﺐ الأمعاء ويحفظها من الضعف والالتهابات، ويقوي حجرات المخ ويكافح الدوار وزوغان البصر والتراخي والكسل ويدر البول وينظف الكبد ويغسل الكلى. ويفيد التمر منقوعا في التخلص من السعال والتهاب القصبات الهوائية، فيما تكافح ﺃليافه الإمساك وﺃملاحه تعدل حموضة الدم التي تسبﺐ حصى الكلى والمرارة والنقرس والبواسير وارتفاع ضغط الدم. وﺃكد هنيدي ﺃنه آن الأوان إلى ﺃن تدخل التمور ومشتقاتها المدارس والاشتراط على متعهدي المقاصف المدرسية إدخال التمور ضمن وجبات الطلاب والطالبات بعد ﺃن زادت نسبة الهشاشة عند الأطفال والكبار؛ بسبﺐ سوء التغذية والوجبات السريعة المضرة بصحة الجميع. واعتبر مهرجان التمور فرصة كبيرة للتعر يف بأ همية ا لتمو ر كغذ ا ء والتركيز على الندوات والمحاضرات في الموقع وفي المدارس ووسائل الإعلام حتى تتكامل الاستراتيجية الأساسية لأهداف المهرجان وتتحقق المصالح المعقودة من إقامته من جميع جوانبها.