ﺃكدت ﺃمانة مدينة جدة رصدها للكثير من المباني الآيلة للسقوط وﺃخرى بحاجة إلى ترميم سريع خلال الفترة، الأخيرة لافتة إلى ﺃنه يتم الكشف حاليا على الكثير من الأحياء عن طريق البلديات الفرعية التي تعمل على اكتشاف المباني التي مر عليها زمن طويل جدا ولم تعتمد في بنائها على الأساليﺐ، الحديثة وﺃصبحت بفعل الزمن تهدد ﺃرواح قاطنيها. وﺃبرمت الأمانة ﺃخيرا عقدا مع إحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة في ﺃعمال إزالة المباني الآيلة للسقوط التي ﺃزالت بدورها ما مساحته 20 في المئة من المساحات المذكورة منذ بداية العام الجاري. وﺃوض ح المهندس عايض بن مشبﺐ العبداﷲ مساعد وكيل الخدمات للسلامة والعلاقات الحكومية () بالنيابة ﺃنهم بصدد الاتفاق على خطة زمنية لإزالة كل هذه المباني بطريقة سليمة تتبع فيها الأساليﺐ والوسائل العلمية بالتنسيق مع كافة الجهات التي لها علاقة بعمليات الإزالة والترميم. مشيرا إلى خطورة هذه المباني على ساكنيها وجيرانهم. وﺃضاف "عندما يتم تصنيف ﺃي مبنى كمبنى آيل للسقوط فإنه يتم ﺃولا تبليغ السكان بخطورة، ذلك ومن ثم تقوم الجهات المعنية بمتابعة الموضوع ليتم إخلاؤهم وإزالة المبنى تفاديا لحدوث ﺃي ك" وارث. وﺃضاف "تعاقدت الأمانة مع مكتﺐ المهندس نبيل عباس للاستشارات الهندسية لإع داد تقارير فنية عن المباني الآيلة للسقوط ﺃو التي تحتاج إلى ترميم على ﺃرض الواقع بحضور مندوب من كل من البلدية الفرعية ولجنة المباني الآيلة للسقوط بالأمانة لوضع خطة زمنية سواء لأعمال الإزالة ﺃو "الترميم. مشيرا إلى ﺃن الإحصائيات الصادرة عن لجنة المباني الآيلة للسقوط بإدارة العلاقات الحكومية والطوارئ بالأمانة تشير إلى ﺃنه تم تنفيذ رصد مبدئي لحالات المباني التي مرت عليها فترات بناء طويلة وﺃصبحت تهدد حياة وﺃرواح، المواطنين وﺃن الحصر سيشمل كافة البلديات الفرعية في محافظة جدة لرصد كافة المباني التي مر على بنائها فترات طويلة والتي لم تعتمد وقت بنائها على ﺃساليﺐ حديثة وﺃصبحت بفعل الزمن مباني آيلة للسقوط.