يعتزم الشاعر الكويتي علي ا لمعتو ق ا لشهر الجاري رفع دعوى قضائية ض د الفنان عبداﷲ، الرويشد حيث سيتقدم بشكو ى إ لى ا لنيا بة ا لعا مة لمطا لبته بر د الاعتبار عن الأضرار التي ﺃلحقها، به بعد تصرفه في نص وطني ك ان الشاعر سلمه له قبل، عام إلا ﺃن الرويشد استغل ا لعمل ا لو طني و غنا ه وباعه لشركة الاتصالات ال ك وي ت ي ة () زين دون علمه ﺃو ﺃخذ تنازل خطي، منه فضلا عن تحريفه مطلع القصيدة وإضافة (يا كويت زي ن على) زين للمتاجرة بها عبر تسويقها تجاريا من خلال شركة زين للاتصالات. وفي اتصال هاتفي مع الشاعر علي المعتوق تحدث إلينا عن ملابسات القضية: قائلا "لم ﺃكن ﺃتوقع من فنان بحجم عبداﷲ الرويشد هذا التصرف ﺃو تجاهله لي؛ فقد ا ستلم مني القصيدة الوطنية قبل عام ولم يحدث بعد ذلك ﺃي اتصال، بيننا لأفاجأ هذا العام بغنائه العمل الوطني في حفلات (هلا) فبراير؛ حيث تلقيت ات ص الات من الأصدقاء تهنئني با لعمل بعد مشاهدتهم اسمي على، الشاشة والمفاجأة الكبرى حينما علمت بأن الأغنية الوطنية تم تغييرها إلى يا كويت زين على زين؛ ما جعلني ﺃبحث عن خلفيات وملابسات الموضوع. وﺃتت الصدمة الثانية بعدما اك ت ش ف ت ﺃن الأغ ن ي ة تم تسويقها بشكل تجاري عبر شركة الاتصالات زين وبيعها من خلال، النغمات من يرغﺐ في تحميلها مقابل 750، فلسا ﺃي ما يعادل عشرة "ريالات، وﺃضاف: المعتوق" وحتى ﺃتبين كيف تم استغلال العمل الوطني بهذا الشكل وكيف وصل إلى ش رك ة الاتصالات ومن يقف، خلفه بادرت بالاتصال بالفنان عبداﷲ، الرويشد إلا ﺃنه لم يرد على جميع اتصالاتي لمدة، ﺃسبوعين هنا ﺃدركت ﺃن هناك ﺃمرا يقف خلفه الرويشد؛ فاتصلت بشركة زين للاتصالات لأستفسر عن موضوع، العمل ليتم تحويلي إلى عبد الرزاق العيسى مدير النغمات والرنات في الشركة وهو شقيق زوجة ال روي ش، د فأبلغني ﺃنه سيو ا فيني با لتفا صيل و طلﺐ مني بعض، الوقت و بعد خمس دقائق تلقيت اتصالا من الفنان عبداﷲ الرويشد وكان غاضبا وبدﺃ بمحا سبتي، حيث قا ل لماذا اتصلت بالشركة؟ وبأي حق تتصرف بهذه الطريقة؟ (وحينما واجهته بالحقيقة بدﺃ يهددني واختتم المكالمة قائلا) يصير خير حيث ردده ا ثلاث مرات. بعد ذلك اتجهت إلى المحامي وشرع في رفع ال دع وى القضائية ضد شركة الات ص الات (زي) ن ال ذي ن بدورهم قدموا ﺃوراقا تثبت ﺃن الرويشد تنازل عن العمل وقبض مبلغا ماليا من بيعه، لهم وبعد ذلك ت م تحويل ملف القضية إلى الخبير القانوني لكشف الضرر عن المصاب () المدعي وهو الشاعر علي "المعتوق،: واستطرد" ب ع د ذلك تلقيت اتصالا من سالم الهندي رئ ي س روت ان ا للصو تيا ت يطلﺐ مني التنازل عن القضية وإنهاء الموضوع بشكل ودي مع، الرويشد وحينما ذكرت له ﺃن القضية ﺃصبحت في يد المحامي قال لي (لا تستعجل في. الأمر. ترى الأيام)! تدور. حقيقة لقد استغربت من كلام الهندي فقلت له ﺃ بلغ صا حبك بهذه "! النصيحة. وتحدث إلينا المعتوق بأنه اتفق مع المحامي لفصل قضية الرويشد عن شركة الاتصالات؛ حيث سيتقدم بشكو ى إ لى ا لنيا بة العامة متهما الرويشد بتشويه قصيدته الوطنية والتشكيك في وطنيته من خلال استثمارها، تجاريا حيث يقول: المعتوق "لا يمكن ﺃن ﺃزايد ﺃو ﺃتاجر بوطنيتي مقابل مادي كما فعل الرويشد حينما استغل العمل الوطني الذي كتبته وبعته لصالح شركة الاتصالات زين ليقبض مقا بله مبلغا ماديا دون الحصول على ﺃي تنازل خطي مني. لقد تجاوز الرويشد الحدود معي دون ال رج وع لي بصفتي صاحﺐ القصيدة فلو فعل معي الصواب لتنازلت له دون مقابل. لعل ال س ؤال: الأهم ما هو دور () روتانا في ا لقضية و سر مكا لمة سالم الهندي للشاعر علي المعتوق لحل المسألة بشكل ودي؟ وهل حصل الرويشد على موافقة من الشركة لتسويق الأغنية بصوته عبر النغمات لصالح، الاتصالات علما بأنه وقّع عقدا احتكاريا لصالح شركة روتانا؛ حيث من المعروف ﺃنه لا يستطيع ﺃي فنان من منسو بي ا لشر كة تقديم عمل إعلاني لصالح ﺃي جهة ﺃخرى دون الرجوع إلى الشركة؟ وهل عبدالرزاق العيسى الذي يرتبط بالفنان عبداﷲ الرويشد عائليا له علاقة بهذ ه ا لقضية؟ ﺃ سئلة ستظهر إ جا با تها قر يبا بعد الحكم. يذكر ﺃن هذه السابقة ليست الأولى للرويشد؛ فقد رفعت شركة رومكو دعوى قضائية ضده بعد غنا ئه (تغا لط ا لنا س) في ﺃلبوم (الدمعة) والشوق التي تمتلك الشركة المذكورة حقوقها و تو ز يعها و تسو يقها بموجﺐ إقرار تنازل من صاحﺐ الأغنية وملحنها حسين المحضار.