إن الخادمة كانت تجبرها على (رضاعة) صدرها وملامسة ﺃعضائها التناسلية ومداعبتها حتى اعتادت ذلك بل ﺃصبحت ترغﺐ فيه، بشدة وبعد التحقيق مع الخادمة تبين ﺃنها فعلا تقوم بهذه الأمور بشكل مستمر منذ "سنوات، وتشير الأم إلى ﺃن هذا الأمر لم يخطر في بالها نهائيا حيث إن الخادمة كانت ملتزمة بالصلاة ولم تلاحظ عليها ﺃي تصرف ﺃو تجاوز. من ﺃغرب الحالات التي مرت على عيادة الدكتورة هي حالة لطفل لم يزل بعد في () الروضة، طفل لم يتجاوز الأربع، سنوات استدعت إدارة الروضة والدته لتسلمها ق رار (فصل) الطفل، لتستفسر الأم من مديرة الروضة و قد سيطر ت عليها علا ما ت، الذهول فكانت (ال ط ام) ة و ا لمد ير ة تقو ل لها: "طفلك يتحرش بزملائه الأطفال وذلك عن طريق (نزع) ملابسهم الداخلية وملامسة ﺃعضائهم" التناسلية. صعقت الأم من تلك المعلومة وعادت إلى المنزل بصحبة طفلها على الفور لتحقق مع الخادمة لتعتر ف ا لخا د مة بمما ر ستها ا لجنس مع ا لطفل مذ كا ن () رضيعا، حتى اعتاد الطفل هذا السلوك وﺃثيرت رغبته الجنسية في سن مبكرة جدا. ﺃوضح الدكتور هاشم محمد بن صويلح الأستاذ المساعد بكلية الطﺐ ورئيس وحدة طوارئ الأطفال بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض ﺃن حالات التحرش التي يتعرض لها الأطفال في السعودية من قبل العمالة المجهولة التي تجوب الشوارع انتشرت ﺃخيرا بشكل، كبير وهي ﺃخطر من قضية تحرش العمالة المنزلية بالأطفال الذين يعيشون في المنزل، نفسه مؤكدا سهولة الوصول إلى العمالة المنزلية لأنهم سيكونون معروفين ولن تجد الأسرة صعوبة في اكتشاف ﺃمرهم إن وجدت المراقبة، والاهتمام لكن العمالة السائبة في الشوارع ﺃو عمال البناء وغيرهم هم الذين يصعﺐ الوصول إليهم ويستحال التعرف عليهم. ويحذر ابن صويلح ﺃرباب الأسر من خطر هؤلاء العمالة مشددا على واجﺐ الأسر حيال تثقيف ﺃطفالهم وتعليمهم ﺃلا يتحدثوا لأحد في الشارع ولا يتعاونوا، معه مشيرا إلى ﺃن ﺃكثر الأطفال الذين يتعرضون لهذه التحرشات من قبل عمالة الشارع هم طلاب المدارس.