أكدت رئيسة لجنة سواعد عذيب التطوعية ونائب الرئيس للتنمية الاجتماعية بمجموعة عذيب الأميرة مها بنت عبدالعزيز بن أحمد، أن اللقاء السنوي الأول للمجموعة التطوعية يعتبر النواة لمشاريع تطوعية مشتركة ذات فعالية أكبر في المجتمع. وقالت خلال رعايتها في مقر شركة اتحاد عذيب للاتصالات، أمس الأول، اللقاء السنوي الأول للمجموعة التطوعية، بحضور عضو مجلس الشورى نجيب الزامل، ورئيس الخدمات المساندة بشركة اتحاد عذيب للاتصالات «جو» عبدالرحمن مطرب، وأول سفير للشباب السعودي في الأممالمتحدة عبدالعزيز طرابزوني، والمنشد محمد الجبالي، أن اللقاء يهدف إلى مناقشة المشاريع والحملات التطوعية بهدف توحيد جهود المجموعات التطوعية لمزيد من التعاون وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من المجموعات للانضمام ونشر ثقافة العمل التطوعية ضمن مختلف شرائح المجتمع. وأوضحت الأميرة مها بنت عبدالعزيز أن كل مجموعة من المجموعات المشاركة في اللقاء طرحت فكرة مشروعها التطوعي، مضيفة أنه سيتم اختيار موضوع واحد ليتم العمل عليه خلال عام 2012، واستعراض نتيجته مع مجمل المشاريع التطوعية المنفردة في الاجتماع السنوي المقبل. وذكرت أن لجنة سواعد عذيب التطوعية أوجدت لها كيانا إداريا مستقلا بمرجعية من إدارة التنمية الاجتماعية «ب» بمجموعة عذيب والتخصصات الجامعية لبعض أعضائها، مشيرة إلى أن اللجنة تسعى عبر أعضاء اللجنة التأسيسية والبالغ عددهم 24 شابا وشابة للمساعدة في تنفيذ المشاريع الإنسانية لخدمة المجتمع، وتقديم صورة صحيحة لشباب وشابات المجتمع السعودي للمجتمعات الأخرى، والأخذ بيد الشباب لاستثمار طاقاتهم تجاه مجتمعهم، والاستفادة من قدرات أعضاء اللجنة واستقبال آرائهم ومقترحاتهم لتنفيذها على أرض الواقع حسب الإمكانيات المتاحة. وبينت الأميرة مها بنت عبدالعزيز أنه سيتم نشر رؤية اللجنة باستخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وذلك لتبادل الخبرات مع المحيطين، إضافة إلى عقد اجتماع أسبوعي يناقش من خلاله المقترحات الجديدة وآلية تنفيذها، إلى جانب تنظيم ورش عمل. يذكر أن «سواعد عذيب» تعتبر مشروعا تطوعيا اتخذ من إدارة التنمية الاجتماعية «ب» بمجموعة عذيب مظلة للانطلاق برؤية شبابية استفادت من تجارب أعضائها وإطلاعهم في الداخل والخارج.