قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت عبدالعزيز بن أحمد، مساعدة نائب الرئيس للتنمية الاجتماعية في "مجموعة عذيب"، انها بصدد التأسيس لقاعدة بيانات تضم النشاطين في العمل التطوعي داخل وخارج السعودية،على أن تكون قاعدة البيانات نواة لمؤتمر يستعرض فيه تجارب الشباب بالعمل التطوعي وتبادل الخبرات. جاء ذلك على هامش مشاركة لجنة "سواعد عذيب" في "منتدى الغد 2011" والإعلان عن مبادرتهم، وقد استعرضت الأميرة مها وهي تقف أمام المنصة المخصصة للجنة في القسم النسائي شعار اللجنة تحت مسمى"ربع تعاونوا ما ذلوا" وعلامة اللجنة "سواعد" والتي تشير إلى ثلاث كلمات ذات معنى (ساعد، سواعد، السعودية). ولفتت إلى أن اللجنة تأسست في فبراير 2011م برئاستها وينوبها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز بن احمد، مساعد نائب الرئيس للتنمية الاجتماعية بمجموعة عذيب، وذلك انطلاقا من حس التنمية الاجتماعية في المجموعة ولنشر روح العمل التطوعي في السعودية. وتعتبر "سواعد عذيب" مشروعا تطوعيا اتخذ من إدارة التنمية الاجتماعية ب "مجموعة عذيب" مظلة له للانطلاق برؤية شبابية استفادت من تجارب أعضائها وإطلاعهم في الداخل والخارج.كما خلقت اللجنة لها كيانا إداريا مستقلا بمرجعية من إدارة التنمية الاجتماعية ب "مجموعة عذيب" والتخصصات الجامعية لبعض أعضائها. وتسعى اللجنة عبر أعضاء اللجنة التأسيسية والبالغ عددهم 24 شابا وشابة للمساعدة في تنفيذ المشاريع الإنسانية لخدمة المجتمع،وتقديم صورة صحيحة لشباب وشابات المجتمع السعودي للمجتمعات الأخرى، والأخذ بيد الشباب لاستثمار طاقاتهم تجاه مجتمعهم، والاستفادة من قدرات أعضاء اللجنة واستقبال آرائهم ومقترحاتهم لتنفيذها على أرض الواقع حسب الإمكانيات المتاحة. وباستخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي يتم نشر رؤية اللجنة من أجل تبادل الخبرات مع المحيطين،بالإضافة إلى اجتماع أسبوعي يناقش من خلاله المقترحات الجديدة وآلية تنفيذها بالإضافة إلى إقامة ورش عمل. وعن مشاركة "سواعد عذيب" في منتدى الغد قالت "نحن راعٍ ذهبي وقصدنا من خلال المشاركة نشر مبادرتنا وتسجيل المتطوعين والمتطوعات الراغبين بالعمل معنا"..."دائما ما استحضر كلمات والدي وهو يقول:الإنسان هو الاستثمار الأمثل".وتتابع"أحضر العديد من المنتديات والمؤتمرات وأسمع عن مشاريع للشباب، لكن لا ألمس هذه المشاريع على أرض الواقع...الكثير من الشباب يرغبون بالمشاركة،"وتضيف"نحن في سواعد عذيب لا نريد أن نكون تحت الأضواء لكن نأمل أن نكون مثالاً للشباب في العمل التطوعي". وعن التمويل والميزانية المرصودة للجنة أشارت الأميرة مها إلى أنها تبرعت براتبها الشهري كمساعدة نائب الرئيس للتنمية الاجتماعية في "مجموعة عذيب"،بالإضافة إلى هناك عدة جهات تضامنت معنا بتقديم مساعدات عينية على سبيل المثال وليس الحصر "مجموعة عذيب" و"فيفا"و"نوراش".