قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة”عذيب” بزيارة إلى مقر حملة”تبرع بقديمك وخذ جديدك” التي تنظمها لجنة”سواعد عذيب” بالتعاون مع “متجر هارفي نيكلز” بالفيصلية للمشاركة بتبرعه بالجينز الخاص به ودعم الحملة التي انطلقت من 11يونيو بهدف جمع الجينزات المستخدمة وإعادة توزيعها على الأسر المحتاجة.وقال الأمير عبدالعزيز”أنا مسرور جداً بطرح فكرة جديدة وجاذبة للمجتمع في مجال العمل التطوعي والخيري...وحسب أصداء الحملة فإنها فاقت التوقعات خلال الأسبوع الأول”.وبعد التقاط الصور التذكارية مع أعضاء الحملة قدم شكره إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان مالكة”هارفي نيكلز” في الرياض وصاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت عبدالعزيز بن أحمد مساعدة نائب الرئيس للتنمية الإجتماعية في مجموعة عذيب,و قال” أنا أحيي هذه البراعم الطيبة على جهدها الكبير والتي حرصت كل الحرص على تأصيل الخلق الإسلامي القويم بمساعدة المحتاجين وتقديم كل عمل نافع وخير”. من جانبها قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة مها بنت عبدالعزيز بن أحمد نائب الرئيس للتنمية الإجتماعية في مجموعة عذيب ومؤسسة لجنة “سواعد عذيب” أن حملة”تبرع بقديمك وخذ جديدك” تعد فكرة جديدة في العمل الخيري على المستوى المحلي،إلا أن غرابة الفكرة لم تمنع الكثير من المواطنين والمقيمين للمشاركة بها،والفكرة كانت ستخدم عند إنطلاقتها (140) أسرة وزاد عددها إلى أكثر من(200) أسرة بنهاية الأسبوع الأول.واستطردت، الحملة تسعى إلى تنظيم فكرة التبرع بالملابس القديمة التي تفقد قيمتها المعنوية بطريقة وصولها للمحتاجين،ففي”تبرع بقديمك وخذ جديدك”يشارك فريق الحملة في جمع القطع وفرزها وتنظيفها وتغليفها استعدادا للتوزيع.وتابعت “لقد تم اختيار البنطال الجينز لأن عينة كبيرة من الأسر المستهدفة بالدعم يشكلون فئة الأطفال والشباب الذين عادة ما يرتدون هذه القطع لتحملها الاستخدام فترة طويلة وسهولة التنقل بها،كما أن البنطال الجينز قطعة محببة لدى الجميع”....”نحن نأمل في خلق مبادرة جارية تساهم في تخفيف بعض الأعباء على الأسر المحتاجة لذا سوف ننظم الحملة مرتين سنويا الأولى بالصيف والثانية بالشتاء”. وأشارت الأميرة مها إلى أن الحملة لا تقتصر على جمع الملابس فقط بل ستقدم مواد غذائية عبارة عن إفطار صائم في شهر رمضان،و لتوسيع رقعة المشاركين في الحملة تم استقطاب عدد من نجوم الرياضة والفن والشعر من أجل التبرع بالجينزات الخاصة بهم لعرضها في مزاد خيري واستخدام ريعه لتمويل شراء المواد الغذائية،وتعد هذه صورة من صور الاستثمار في النجم لخدمة ومساعدة مجتمعه.كما تتناول الحملة جانباً أخر يتضمن احتساب ساعات عمل تطوعي لأعضاء الحملة من أعضاء”سواعد عذيب” والمتطوعون...وقالت الأميرة مها”روح الفريق كانت عالية منذ أول ساعة لإعلان الحملة،والتعاون والحماس لفعل الخير هو جزء مهم من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الوطن”. و تشكل الحملة إتحاداً من خمس جهات فاعلة في العمل التطوعي بشكل فردي وقد وحدت جهودها في”تبرع بقديمك وخذ جديدك” فإلى جانب”سواعد عذيب” و “هارفي نيكلز”تشارك”مجموعة عذيب” و مجموعة”الأيدي المساعدة” التطوعية و “معهد الفنون”.وقد سخرت كل من “هارفي نيكلز”و إدارة التنمية الاجتماعية في مجموعة عذيب كافة إمكانياتها من أجل الحملة التي تسعى في المرحلة الأولى من 11-22 يونيو 2011م إلى جمع “بنطلونات الجينز” بكافة المقاسات عبر أماكن مخصصة في متجر”هارفي نيكلز” بالفيصلية بعد لمسات قام بها “معهد الفنون” من أجل “مشهد مرئي” لكمية الجينزات المتبرع بها.كما سيحصل المتبرعون على “كربونات تخفيض” بما قدره (11%) من “هارفي نيكلز” احتفالا بالذكرى السنوية للمتجر.وقد بلغ عدد المتطوعون في الحملة نحو 50 شابة وشاب إلى جانب طاقم”هارفي نيكلز” وعدد من موظفي”عذيب” من أجل تنظيم عملية التبرع وإرشاد الجمهور. كما قدمت الأميرة مها شكرها الخاص إلى عضو مجلس الشورى نجيب الزامل الذي زار فريق”سواعد عذيب” في مقر الحملة واستمع إلى أفكارهم وأطروحاتهم حول العمل التطوعي،كما قدمهم لهم نماذجاً من تجربته مع مجموعات تطوعية أخرى داخل السعودية وشد على أيدي”سواعد عذيب” من أجل مزيد من النضج في تجربة العمل التطوعي على المستوى المحلي و الارتقاء بالسعودية مجتمعاً ودولة من أجل لحمة دينية و وطنية واحدة.ولفتت الأميرة مها إلى أن”سواعد عذيب” هو مشروع تطوعي اتخذ من “إدارة التنمية الاجتماعية في مجموعة عذيب مظلة له للانطلاق برؤية شبابية للأخذ بيد الشباب واستثمار طاقاتهم تجاه مجتمعهم،داعية الجميع لطرح أفكارهم ومقترحاتهم من أجل مساعدة ودعم المحتاجين.