يعيش لاعب وسط فريق تشلسي فرانك لامبارد أوقاتا صعبة في ناديه بعد أن بدا وكأنه سقط من حسابات المدرب البرتغالي فيلاس بواس الذي أبقاه على دكة البدلاء في المباراة الأخيرة أمام سوانسي بالدوري الإنجليزي، وقام قبل ذلك بنفس الفعل في لقاء فولهام بالرابطة المحترفة، علاوة على إخراجه امام مانشستر يونايتد عقب نهاية الحصة الأولى. وأكدت صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية في عددها الصادر، أمس، أن لامبارد، محبط من بقائه على دكة الاحتياط، مستدلة على خروجه من الملعب فور إنهاء بواس لتغييراته الثلاثة بالمواجهة الأخيرة، وكان قبل ذلك بجوار باقي زملائه الاحتياطيين. وركزت الصحف الإنجليزية في الأيام الأخيرة على قضية لامبارد وهبوط مستواه، مؤكدة أن تقدمه في السن «33 عاما» أثر بشكل واضح على عطائه في الملعب. وأكد المدرب البرتغالي بواس في المؤتمر الصحفي الذي جاء بعد نهاية اللقاء الذي كسبه تشلسي 4/1 أمام سوانسي، أمس الأول، أن لامبارد «فرد من مجموعة» مضيفا أن «جميع اللاعبين يحبون أن يبدؤون بشكل أساسي». وعن احتمالية بقائه فترة طويلة لاعبا احتياطيا، أوضح بواس أنه لم ولن يعد أي لاعب بمركز أساسي «لم يسبق لي أن تحدثت مع لاعب وقلت له إن مركزك مضمون». يشار إلى أن مدرب إنجلترا فابيو كابيللو أبقى لامبارد على دكة البدلاء في لقاء بلغاريا بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، ما يعطي دلالة بأن نجومية لامبارد في الملاعب بدأت تتضاءل.