شهدت جلسة المحكمة الجزائية أمس، التي تنظر محاكمة خلية «استراحة التنظيم السري»، تقديم المتهم الأول طعنه مكتوبا في الأقوال التي أدلى بها الشاهد المغربي، الذي كان يعمل سائقا ومرافقا للمتهم السابع مالك الاستراحة، فيما رد الشاهد على ذلك بقوله، إن ما شهد به تم بمحض إرادته ولم يكره عليه. وكان الشاهد ذكر في أقواله المثبتة شرعا، أنه ذهب بطلب من المتهم رقم 7 في القضية صاحب استراحة سارة لتقديم الشاي والقهوة، وكان فيها ثلاثة من المتهمين، وسمع المتهم السادس، الذي كان متزعما الجلسة في حديثه أنهم يعدون لخطاب، ورفض أحدهم تسجيل اسمه لأسباب يعرفها المجتمعون، ولمس أن هنالك أمرا فيه إزعاج للسلطات.