أوضحت لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم أنها لم تكن ضد أي ناد معين كما ذهب إليه بعض الزملاء الإعلاميين خلال ردود الأفعال التي صاحبت القرارات الصادرة من آخر اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم والمتضمن الموافقة على اقتراح اللجنة بإضافة فقرة على المادة الخاصة باحتراف اللاعب الهاوي وتساؤل بعض الإعلاميين في البرامج التلفزيونية «لماذا تحارب لجنة الاحتراف ما يسمى بالكوبري في عملية انتقال اللاعبين الهواة أو المحترفين؟». وأشارت لجنة الاحتراف إلى أنها اكتشفت حالات أخرى ظهرت في الوقت الحاضر.. وبينت أن المجلس متأكد من علاقة لجنة الاحتراف الإيجابية مع جميع الأندية المطبقة للاحتراف وأنها تقوم على التفاهم والمودة والاحترام المتبادل وتأييد المجلس برئاسة الرئيس العام وبخبرة أعضائه لاقتراح اللجنة وإصداره قرارا هو أمر نظامي فاللائحة صدرت بقرار منه قبل عام. وجاء في بيان لجنة الاحتراف «فيفا يشدد على مسؤولية الاتحادات المحلية ويطالبها دائما بالحرص وعدم السماح بالالتفاف على لوائحه واللوائح المحلية ووجوب حمايتها من أي عبث والحرص على احترامها من قبل الأندية ووكلاء اللاعبين واللاعبين وموضوع الكباري يعتبر التفافا غير مصرح به لعدم نظاميته لما فيه من تأثير سلبي كبير على مسيرة أنظمة الاحتراف والأندية وانتقال اللاعبين على المستويين المحلي والدولي». وأضاف البيان «من خلال المراسلات والاتصالات مع إدارة شؤون اللاعبين والإدارة القانونية في الاتحاد الدولي ومناقشة مثل هذه المواضيع منذ فترة فقد أكد المسؤولون فيه في أحد خطاباتهم النص التالي: «راجين تذكيركم أنه اعتمادا على المادة «1» الفقرة «2 ب» من اللائحة «والمقصود هنا اللائحة الدولية» فإن على كل اتحاد أن يدرج في لائحته المحلية الوسائل الملائمة لصيانة الاستقرار التعاقدي. كما يجب بالتحديد أن يعتد بالمبادئ الخاصة باللائحة فيما يتعلق بصيانة الاستقرار التعاقدي بين اللاعبين والأندية». وفي نفس خطاب الاتحاد الدولي يذكرون «نود أن نبين أن مسؤولية الاتحاد المعني التأكد من احترام لائحته المحلية ومنع أي محاولة للالتفاف عليها بما يلزم». وبينت اللجنة أن الاتحاد الدولي أجاز أن تكون في اللائحة المحلية مثل تلك الإضافة لعدد كبير من الاتحادات المحلية المختلفة وضربت مثلا واحدا من خلال طلب الاطلاع على ما جاء في الفرع الرابع الخاص بالاحتراف والانتقال الخارجي للاعب المواطن الصادرة من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ورقم هذه المادة «31» التي في آخرها «على أن اللاعب الذي لا يكمل عاما كاملا محترفا خارج الدولة بالعودة لناديه الأخير بالدولة». وتساءلت «أين المخالفة ممن ذكر في مقالاته أو في البرنامج التليفزيوني أن في ذلك مخالفة للائحة الدولية ؟؟». وفيما يتعلق بقضة خالد الغامدي أكدت لجنة الاحتراف أن هناك نصا موجودا في لائحة الاحتراف المحلية وطالبت من ذكر أنه لا يوجد نص وأضاف أنه قد يكون لدى رئيس لجنة الاحتراف نسخة غير التي لديهم بالرجوع إلى النص الموجود في جميع النسخ الصادرة والمعتمدة بقرار رئيس الاتحاد رقم 1695 وتاريخ 18/5/1431ه الموافق 2/5/2010م وهو: «الفقرة «أ» من البند ثانيا في المادة خمسة وعشرين بعنوان تحول اللاعب الهاوي إلى محترف في ناد يمارس الاحتراف تنص: أ- يجوز للاعب الهاوي التقدم بطلب كتابي للتحول إلى محترف في ناديه مع صورة للجنة. ب- يوافق النادي على طلب اللاعب بالاحتراف خلال «90» يوما من تقديم الطلب ويوقع عقدا احترافيا لا يتجاوز «3» سنوات وفق عرض النادي بما لا يتعارض مع اللائحة. هذا اللاعب قدم خطابا واحدا إلى رئيس نادي القادسية بتاريخ 11/4/2011م يطلب فيه الموافقة من رئيس النادي على احترافه في الفريق الأول لكرة القدم بالنادي وتحويله من لاعب هاو إلى لاعب محترف بالنادي خلال فترة تسجيل المحترفين الأولى للموسم الرياضي 2011- 2012م ويقول في ختام خطابه «أتقدم لسعادتكم وكلي فخر بطلب توقيع عقد احترافي مع نادي القادسية، والله الموفق، التوقيع: خالد حسن أحمد الغامدي». وأشارت لجنة الاحتراف إلى أن الغامدي وقع عقدا احترافيا مع ناد سويسري قبل انقضاء نصف المدة المنصوص عليها في المادة السابق ذكرها «فقرة «أ» من البند ثانيا في المادة 25 من اللائحة». رغم تلقيها صورة من الخطاب السابق. وتساءلت لجنة الاحتراف في بيانها «هل الاحتراف الذي يهدف إلى تحقيقه الاتحاد السعودي لكرة القدم للاعبين يعتمد فقط على أخذ صورة مع علم وشعار ناد خارجي ونشرها ومن ثم العودة بعد شهر أو شهرين منتقلا إلى ناد آخر محليا فأين الاستفادة الفنية من الاحتراف في الخارج بهذه الطريقة التي تعتمد على الالتفاف على اللوائح بتجنب أن يعود اللاعب لناديه الأصلي الذي قضى سنوات فيه في التدريب والإعداد وماذا استفاد الوطن والمنتخب والنادي من هذا الأسلوب الاحترافي الذي أصبح هدفه واضحا»