خرج مئات الآلاف في سورية للتظاهر، أمس، في «جمعة لا للحوار»، في إطار حملتهم التي بدأت قبل عدة شهور للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد. وشهدت مدينة حماة التي تعد معقلا رئيسيا لمعارضي النظام منذ ثمانينيات القرن الماضي، احتشاد نحو نصف مليون متظاهر، حسب تقديرات ناشطين. وقد توجه السفير الفرنسي لدى سورية لحماة لمتابعة المظاهرات في المدينة، بينما وجهت وزارة الداخلية السورية الاتهام للسفير الأمريكي بالاجتماع بمخربين في حماة وتحريضهم على العنف. وأفادت تقارير أولية بمقتل عدة متظاهرين برصاص الأمن، أحدهم في العاصمة دمشق. وكان السفير الأمريكي روبرت فورد قام بزيارة حماة، أمس الأول، ولا يزال في المدينة حتى الآن، لإظهار الدعم والتأييد لحقوق المحتجين الذين يحاصرهم نظام الرئيس بشار الأسد. والتقى خلال الزيارة عشرات المواطنين الذين رحبوا بوجوده بينهم.