قتل 13 مدنيا على الاقل برصاص قوات الامن السورية اثناء تفريقها أمس الجمعة تظاهرات مناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد جرت في مدن عدة، بحسب ما نقلته وكالة «فرانس برس» عن منظمات حقوقية. يأتي ذلك، فيما زار السفيران الاميركي والفرنسي مدينة حماة في تحد ظاهر لدمشق التي اتهمت واشنطن ب»التورط» في الاحداث. ولاحقا، اعربت الادارة الاميركية عن «استيائها» ازاء انتقاد النظام السوري لتلك للزيارة. وبحسب منظمتين حقوقيتين فقد قتلت قوات الامن خلال تفريقها التظاهرات التي دعا اليها ناشطون تحت شعار «لا للحوار» مع النظام، ستة متظاهرين في مدينة الضمير في ريف دمشق وخمسة متظاهرين في حمص (وسط) ومتظاهرين اثنين في حي الميدان بوسط العاصمة. وسارعت دمشق الى اتهام الولاياتالمتحدة ب»التورط» في الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ اربعة اشهر و»التحريض على التصعيد» اثر ذهاب السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد الى حماة (وسط) التي تظاهر فيها امس الجمعة اكثر من 450 ألف شخص. ووصل فورد الى حماة الخميس ومكث فيها الجمعة ايضا، بحسب واشنطن، في حين لحق به نظيره الفرنسي اريك شوفالييه الجمعة، بحسب باريس. واكد رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «مقتل 6 اشخاص عندما اطلق رجال الامن النار لتفريق متظاهرين في مدينة الضمير (ريف دمشق)». وكان رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي اعلن في حصيلة سابقة عن مقتل متظاهر واحد في هذه المدينة. كما اعلن ريحاوي «مقتل خمسة متظاهرين في مدينة حمص (وسط) ومتظاهرين اثنين في حي الميدان وسط العاصمة دمشق بنيران رجال الامن خلال تفريق مظاهرات». وكانت حصيلة سابقة اشارت الى مقتل 8 متظاهرين. من جهة ثانية، اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) بيانا لوزارة الداخلية اكدت فيه ان «السفير الاميركي التقى في حماة ببعض المخربين» واتهمته بانه «حضهم على التظاهر والعنف ورفض الحوار».