قتل 13 مدنيا على الأقل برصاص قوات الأمن السورية أثناء تفريقها تظاهرات مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد في مدن عدة أمس، بينما زار السفيران الأمريكي والفرنسي مدينة حماة في تحد ظاهر لدمشق التي اتهمت واشنطن ب«التورط» في الاحداث. وبحسب منظمتين حقوقيتين قتلت قوات الأمن خلال تفريقها التظاهرات التي دعا إليها ناشطون تحت شعار «لا للحوار» مع النظام، ستة متظاهرين في مدينة الضمير في ريف دمشق وخمسة متظاهرين في حمص (وسط) ومتظاهرين اثنين في حي الميدان بوسط العاصمة. وسارعت دمشق إلى اتهام الولاياتالمتحدة ب«التورط» في الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ أربعة أشهر و«التحريض على التصعيد» إثر ذهاب السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد إلى حماة (وسط) التي تظاهر فيها أمس أكثر من 450 ألف شخص. وكان فورد وصل إلى حماة أمس الأول وظل فيه حتى أمس حيث لحق به نظيره الفرنسي إريك شوفالييه.