وقف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أمس الأول، على التمرين التعبوي الثالث لوحدات الأمن الخاصة والحفل الختامي لتخريج عدد من الدورات المنعقدة بالقوات لهذا العام، ورعى احتفال القوات باليوبيل الذهبي لمرور 50 عاما على إنشائها، في ميادين القوات بوادي أبو الهشم بالحيسية، بحضور عدد من قادة القطاعات الأمنية. وتابع في موقع تطبيقات دورة الطلبة «38» بمعهد قوات الأمن الخاصة مشاهد الدفاع عن النفس باستخدام السلاح، إضافة إلى المسكات القتالية والقتال الفردي، وفرضية كمين لأشخاص مطلوبين، والنزول التكتيكي من المرتفعات الجبلية واستخدام الرماية. بعدها انتقل إلى موقع دورة الصاعقة رقم «5» حيث يكون تدريب رجل الصاعقة على مهارات بدنية وذهنية عالية وتنفيذ المهام في ظروف صعبة من نقص في الإعاشة والنوم والجهد البدني العالي والتدريب على مهارات التدريب الجبلي والدوريات والملاحة الصحراوية والتعايش الجماعي والفردي والسير لمسافات طويلة ومهارات التدريب البحري ومكافحة الإرهاب. ثم شاهد إنزالا مظليا حرا قام به نخبة من منسوبي جناح المظلات بمعهد قوات الأمن الخاصة. وانتقل إلى موقع آخر حيث شاهد تطبيق فرضية جبلية لوجود معلومات عن إرهابيين في موقع جبلي، وهذه الفرضية نفذتها كتيبة الأمن الثالثة عبر دورة تطويرية شارك فيها 170 فردا ومدتها ستة أشهر تخللها التدريب على القتال في المناطق المبنية والمفتوحة وتفتيش الشوارع وتطهير المباني والتدريب على الرماية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بدقة وإتقان، وتولى تدريب الدورة نخبة من ضباط وأفراد جرى اختيارهم من قوة منطقة الرياض وقوة الأمن والحماية بقوات الأمن الخاصة. ثم شاهد تطبيقات لفرق القناصة نهارية وليلية على أهداف بعيدة ودقيقة. وانتقل إلى موقع تطبيق فرضية ليلية تتمحور حول معلومات عن وجود شخص مطلوب ذي أهمية عالية في موقع بالقرب من القرية ويوجد لديه حراسة على مدار الساعة ويكون التعامل مع الموقف باستخدام طيران الأمن لنقل الأفراد والإسناد الناري لأقرب نقطة يمكن الوصول إليها واقتحام الموقع ثم القبض على المطلوب. من جانبه، أوضح قائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن محمد العماني أن القوات مرت بمراحل تطويرية حتى أصبحت في مصاف أفضل القوات الخاصة بدول العالم ومحط أنظار وإعجاب المهتمين عالميا بقضايا الأمن ومكافحة الإرهاب .