تغلق الدورة الثانية لجائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال عملية تسجيل المرشحين للجائزة 30 يونيو الجاري، ودعا الأمين العام للجائزة بدر العساكر شباب الأعمال للمشاركة في الدورة الجديدة من خلال التسجيل عبر الموقع الالكتروني للجائزة http://salmanaward.com في مختلف قطاعاتها التي تغطي كافة مجالات العمل الإبداعي والتي تشمل القطاع التجاري والصناعي والخدمي والتقني والزراعي، إضافة إلى جائزة الأمير سلمان للقياديين وجائزة الجهات الحكومية والأهلية المتميزة في دعم شباب الأعمال وجائزة الإنجازات. وأكد العساكر أنه بإمكان الراغبين في الترشح للجائزة ترشيح أصدقاء لهم أيضا من خلال ملء استمارة الترشيح في أي من الفئات التي يختارونها، مشيرا إلى أن الجائزة فتحت آفاقا جديدة أمام طاقات الإبداع الشبابية في ظل الرعاية المستمرة التي تحظى بها من الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس أمناء الجائزة، وكذلك الدعم التي تحظى به الجائزة من قبل الأمير محمد بن سلمان رئيس اللجنة التنفيذية. وأشار إلى أن الدورة الثانية للجائزة تنطلق مع نمو اقتصادي متسارع للمملكة وهو ما يفتح أمام شباب وشابات الأعمال آفاقا أكثر اتساعا للاستثمار، موضحا أن شروط الترشيح للجائزة تتضمن أن يكون المرشح سعودي الجنسية، وألا يقل عمر المتقدم عن 18 ولا يزيد على 40 سنة، وأن يكون المرشح صاحب فكرة المشروع ومالكا له أو شريكا فيه، وأن يكون قد مضى على قيام المنشأة أكثر من سنة، وأن تكون جميع المستندات الرسمية سارية، وكذلك ألا يكون قد سبق له الفوز بالجائزة. فيما تتضمن شروط الترشح لفئة الجهات الحكومية والخاصة الداعمة لشباب الأعمال أن يكون دعم الجهات موجها إلى الشباب السعودي، وأن يكون لدى الجهة برنامج بخطة واضحة لدعم شباب الأعمال، وألا يكون قد سبق للجهة الفوز بالجائزة. ولضمان نزاهة وحيادية الجائزة أكد الأمين العام اعتماد ستة معايير رئيسية لها مع تحديد الوزن النسبي لكل معيار فتم تحديد عشر درجات لكل من ملاءمة المبادرات المقدمة لمتطلبات شباب الأعمال ومرونة استفادة الشباب من المبادرات المقدمة وتوفير برامج التأهيل لشباب الأعمال وتوفير الدعم المالي بجانب 15 درجة لكل من توفير الدعم المعنوي والتنظيمي والإرشادي وعدد شباب الأعمال المستفيدين سنويا وإجمالي الدعم المادي المقدم سنويا، ومتوسط نصيب شاب الأعمال من إجمالي الدعم المالي المقدم ليكون المجموع النهائي 100 درجة. وقال الأمين العام للجائزة إن رسالة الجائزة هي ترسيخ روح المبادرة لدى شباب الأعمال والمساهمة في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل الذين يساهمون في دفع واستمرار مسيرة التقدم والازدهار للوطن من خلال تعزيز التنافسية الإيجابية بين شباب الأعمال والتعريف بتجاربهم الرائدة في مجال التميز والجودة والإبداع وإتاحة الفرصة للاستفادة منها سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العالمي، بجانب المساهمة في تبادل الخبرات المتميزة بين شباب الأعمال ومشاركة بعضهم بعضا قصص النجاح في الممارسات الإدارية الناجحة والارتقاء بمستوى القيادات الإدارية في المنشآت لتحقيق أهداف الجودة الشاملة والوفاء بمسؤولياتها لما لذلك من أثر كبير على بقية الكوادر الإدارية في المنشآت. وأشار إلى أن منهجية التركيز على الجودة تتبنى عدة آليات إدارية وفنية في سبيل تحقيق عمليات الارتقاء الشاملة للجائزة كالتخطيط الفعال لكافة فعاليات الجائزة وذلك من خلال تبني منهجية عالمية في إدارة المشاريع وفاعلية التنفيذ من خلال توفير كافة الموارد اللازمة لنجاح الجائزة وفعالياتها، ومن خلال استقطاب الكفاءات البشرية المؤهلة لعضوية لجانها المختلفة والمراجعة الدورية والشاملة بكل ما يتعلق بالجائزة من استراتيجيات ورؤية ورسالة وأهداف، إضافة إلى طريقة العمل والتقييم ومنح الجوائز من خلال مجموعة من الآليات والمنهجيات وإشراك بعض شباب الأعمال ممن حالفهم الحظ في الفوز بالجائزة في ورش عمل مع الهيئة الإدارية والتنفيذية للجائزة للوقوف على فرص التحسين المتاحة وتعزيز نقاط القوة في آلية تنفيذ الجائزة .