أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مجددا، أمس، التزام بلاده بأمن إسرائيل. وقال أوباما في كلمة ألقاها بمؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية «إيباك» في واشنطن إن وجود إسرائيل قوية وآمنة يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي بسبب «مصالحنا الاستراتيجية المشتركة». وتابع «إننا نتفهم التحديات التي تواجهها إسرائيل، ولذا فإنني وإدارتي أعطينا أولوية لأمن إسرائيل.. هذا هو السبب وراء قيامنا بزيادة التعاون بين جيشينا إلى مستويات غير مسبوقة وإتاحة تكنولوجياتنا الأكثر تقدما لإسرائيل وزيادة تمويلنا العسكري الخارجي إلى مستويات قياسية رغم الأوقات العصيبة من الناحية الاقتصادية». وأضاف «كما أعلنت في الأممالمتحدة في العام الماضي، أن وجود إسرائيل غير قابل للنقاش». واستطرد «إنني قلت إن أمريكا تعتقد أن المفاوضات يجب أن تسفر عن إقامة دولتين مع حدود فلسطينية دائمة مع إسرائيل والأردن ومصر وحدود إسرائيلية دائمة مع فلسطين». وقال «حدود إسرائيل وفلسطين يجب أن تقوم على أساس خطوط 1967 مع تبادل للأراضي يتم الاتفاق عليه حتي يتم إقامة حدود آمنة ومعترف بها للدولتين». وأشار إلى «أن لكل دولة الحق في الدفاع عن نفسها ويجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد.. يجب أن تكون بنود الاتفاق قوية بالقدر الذي يحول دون استئناف الأنشطة الإرهابية ووقف تهريب الأسلحة وتوفير الأمن الفعال عند الحدود.. الانسحاب الكامل على مراحل للقوات الإسرائيلية يجب أن يتم بالتنسيق مع الاضطلاع بالمهام الأمنية الفلسطينية في دولة منزوعة السلاح ذات سيادة.. مدة الفترة الانتقالية يجب الاتفاق عليها ويجب إثبات فعالية الترتيبات الأمنية عمليا». وأضاف أوباما «هناك التزام بأمننا المشترك وتصميمنا على منع إيران من الحصول على أسلحة نووية».