حينما نتذكر الفن الشعبي فإنه لابد أن نتذكر عظماء أسسوا بناء لهذا الفن حتى ضم الكثير ومنه انطلق البعض إلى النجومية حتى بدأ يختفي هذا الفن مع مرور الزمن، وأصبح المستمع يبحث عن الجديد في سماء الأغنية، ومن هنا لابد أن نتذكر بعض الرموز التي كنا نفتخر بهم ولم نكن نبحث عن البديل لهم أمثال بشير شنان وفهد بن سعيد وعبدالله الصريخ وسلامة العبدالله وعيسى الأحسائي وأسماء أخرى، ومن بقي منهم أمثال مزعل فرحان وسعد جمعة وغيرهم القليل، ومنهم من أخذ يجدد في الأعمال الشعبية ويقدمها بشكل جديد منهم الفنانون خالد عبدالرحمن وراشد الماجد ورابح صقر وبعض النجوم الآخرين الذين كونوا لهم أسماء في سماء الأغنية الخليجية سواء في الخليج أو في الوطن العربي، وهذا التجديد أبعدهم عما عرفوا به في بداياتهم والتي كانت شعبية بحتة إلا أنه يظل الفنان راشد الماجد أفضل من يقدم الأغنية الشعبية بثوبها الجديد. وتوقف الكثير منهم أمثال نواف منيف وفارس مهدي وطلال سلامة وفتى رحيمة ومحمد السليمان، كما أن هناك أسماء كثيرة لا يسعني تذكرها ولكن كل ما نريده هو تذكر هذا الفن البسيط الجميل وتخليد ذكراه وتكريم الفنانين الحاليين والذين رحلوا أيضا فلم يكن هناك تكلف أو اصطناع لما يقدمونه بل كانت خالية من أي فيديو كليب بداخله فتيات يتراقصن على أنغام الأغنية أي أننا فعلا كنا نستمع إلى كلمات نظيفة ولحن عذب وبسيط وفنان شعبي متواضع. لا أعلم هل نسي المجتمع هؤلاء الفنانين وما حملوه لنا من فن شعبي بسيط؟ ولكن أتمنى أن يكون هناك تكريم حقيقي لهم من وزارة الثقافة والإعلام ومن الجمهور ومن الصحافة والتليفزيون. عبدالله العمر. الرس