يفترض أن ينتظر المعلمون والمعلمات غدا «بشرى من الوزير»، بعد أن بث جوال صحيفة كبرى مساء الأربعاء الماضي هذا النص: «سيزف وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بشارة لمنسوبي التعليم، الأحد»، دون تفاصيل أخرى. إلا أن مجاميع المعلمين والمعلمات صدموا بعد الخبر بنحو 28 ساعة، بنفي وزارة التربية لخبر «البشارة غير المعلنة»، حينما أكد مصدر مسؤول فيها للجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة أن «الدكتور نايف لم يصرح بأي شيء»، محملا المسؤولية للصحيفة التي بث جوالها نبأ البشارة. وأوضحت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة، في بيان لها أمس، أن خبر بشارة يوم غد الذي بُثّ على لسان الدكتور نايف الرومي وكيل وزارة التربية للتخطيط والتطوير «كان موضع ثقة؛ لأنه صادر من جوال صحيفة كبرى، وتم التأكد من مسؤولي الصحيفة من صحة بث جوالها لهذا الخبر». وأشارت اللجنة إلى أن عدم نشر الصحيفة الخبر صباح أمس الأول، أثار الشكوك حول مدى صحة الخبر والتصريح، ولفتت إلى أن مصدرا مطلعا بوزارة التربية -طلب عدم الإفصاح عن اسمه- نفى صحة الخبر. وبيَّنت اللجنة أن ما يجري تحت أطر قضية مستويات المعلمين والمعلمات «يعد أمرا غير مقبول إعلاميا»، ووصفته ب «المهزلة»، وتساءلت عن عدم نفي الدكتور الرومي للخبر بعد بثه إلكترونيا مباشرة، وأضافت: «من له مصلحة في حجب نشر الخبر في النسخة الورقية والإلكترونية بالصحيفة في اليوم التالي لنشر الخبر عبر الجوال إذا كان الخبر صحيحا، وعن سبب حجبها له؟». وطالبت اللجنة بمحاسبة المتسبب في التلاعب بأخبار تهم شريحة كبيرة جدا تمثل المعلمين والمعلمات.