أوصى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، مديري المراكز والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، بالاستفادة المثلى من الدعم الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين للعمل الخيري والدعوي بمبلغ 300 مليون ريال، في زيادة وتطوير العمل الدعوي من خلال تكثيف استخدام التقنية الحديثة، ومواكبة التطورات الحديثة في وسائل الإعلام والاتصال؛ لإيصال رسالة الإسلام إلى مختلف أصقاع الدنيا حتى تكون رسالة الإسلام المتميزة بالوسطية والاعتدال حاضرة ومؤثرة في كل مكان، منوها بالدور الذي قام به مديرو المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الفترة الماضية تجاه تحقيق ما أمر الله جل وعلا به من الاعتصام بحبله جميعا وعدم التفرق والحرص على الاجتماع ووحدة الكلمة. ووصف خلال لقائه في مكتبه بالوزارة أمس، بمديري المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، القرارات الملكية بمجملها أنها لفتة كريمة ودعما للجهات الشرعية ولأهل العلم والتأكيد على استمرارية الدولة في نهجها تجاه الجهات الشرعية والعلماء والدعاة «أن ما صدر في هذه القرارات الكريمة ليس دعما ماديا فقط أو عطاء ماديا يفرح به الجميع لأنه يعين تحقيق الرسالة ولكن ما سبق هذا الأمر من تعليلات شرعية مثل ما يتعلق بمكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات لقيام الدولة بالدعوة إلى الله والحرص على ذلك، فجاءت التعليلات الشرعية تواكب أساس الدولة الذي قامت عليه». وتم خلال اللقاء مناقشة آلية توزيع ما نص الأمر الملكي لدعم الرسالة الإرشادية والدعوية والتوعوية التي تقوم بها المراكز والمكاتب التعاونية في المجتمع من خلال سلسة متتابعة من البرامج والأنشطة الدعوية من محاضرات، وكلمات وعظية، وندوات، ودروس علمية، ودعوة غير المسلمين، ونحو ذلك من الأعمال التي تصب في رسالة هذه المراكز والمكاتب.