حملت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة عسير مسؤولية تعثر مشروع «نفق الخميس» العالق منذ خمسة أعوام إلى عدة جهات، مشيرة إلى أن المقاول يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الجانب حيث قدم أكثر من وعد بإنجاز المشروع لكن دون جدوى. وكان أعضاء الجمعية برئاسة الدكتور على الشعبي وعضوية كل من الدكتور منصور القحطاني والدكتور محمد آل مزهر ومحمد بن معتق ومحمد بن ظافر العابسي وقفوا على مشروع النفق في خميس مشيط واطلعوا ميدانيا على سير العمل والتقوا مندوبي بلدية خميس مشيط المهندس سعد فرحان والمهندس سعيد ناصر ومدير العلاقات العامة والإعلام بدر القرني ومندوبا عن الشركة المنفذة وعددا من المواطنين حيث تعرفوا على مشكلات النفق وسير العمل الحالي بالإضافة إلى التعرف على معاناة السكان. وذكر الدكتور الشعبي ل «شمس» أن الجمعية ستصدر تقريرا كاملا عن الجولة الميدانية. يذكر أن المشروع يعد من أحد أكبر المشاريع المتعثرة على مستوى السعودية ولم يتم إيجاد حل له حتى الآن ويشكل ضغطا على السكان والحركة المرورية. وكشف مصدر في الشركة المنفذة للمشروع ل «شمس» أن المشروع قد يتم إلغاؤه ويتم ردم الحفريات وإعادة الطريق إلى ما كان عليه من قبل خاصة أن النفق يقع على طريق واد ويخشى أن يكون مكانا لتجمع المياه مستقبلا. من جهة أخرى قام أعضاء الجمعية بجولة ميدانية في حي العمارة بخميس مشيط الذي يشكو سكانه من تلوث بيئي مثبت بتقارير طبية بسبب كثرة المصانع التي تنتشر في حزامه السكني إضافة إلى كثرة الحرائق في تلك المصانع. وقال أعضاء الجمعية إنه سيتم مخاطبة مرجعهم الرئيس بالرياض من أجل مخاطبة الجهات المعنية وذلك للقضاء على هذه المشكلة التي سيكون لها تأثير كبير على سكان الحي مستقبلا.