قالت صحيفة سيدني مورينيج هيرالد الواسعة الانتشار في أستراليا في عددها، أمس، الثلاثاء إن رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر مهتم بالاستثمار في دوري «أي ليج» الأسترالي الممتاز، ولكن تردد الاتحاد الأسترالي في التعامل مع وسيط محلي قد يجهض محاولات الشراء التي اعتبرتها الصحيفة صفقة قد تساعد ناديين محليين على الأقل. وجاء في ثنايا الخبر أن الأمير فيصل وبمشاركة الثري الإندونيسي «أبو رضا بكري» مالك نادي بيليتا جايا الإندونيسي الأكثر شعبية في بلاده، والمقدرة ثروة عائلته بما يعادل 2.5 مليار دولار «نحو تسعة مليارات و 375 مليون ريال سعودي» وكلا المستشار القانوني توني راليز للتواصل مع الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، لكن -حسب الصحيفة- بالرغم من الحاجة لضخ استثمارات جديدة في الدوري وفتح علاقات مع اثنين من أكبر الاتحادات في القارة إلا أن الاتحاد الأسترالي تردد في فتح باب المفاوضات مع الرجلين. كما ذكرت الصحيفة أنها حازت عدة رسائل بين الأطراف الثلاثة، إحداها أرسلت في يوم 25 فبراير الماضي من الأمير فيصل بن تركي إلى راليز جاء فيها «نؤكد لجميع الشركاء بالإضافه إلى الاتحاد الأسترالي أن الأمير فيصل جاد في الاستثمار». وكان راليز الذي بدأت علاقته مع رئيس النصر منذ مساهمته في انتقال مدافع المنتخب الأسترالي الدولي ولاعب النصر جون ماكين، قد تواصل مع نادي نورث كويينزلاند قبل أن يستغني الاتحاد الأسترالي عن تواجده في الدوري. كما فتح باب مفاوضات مع كل من أندية ملبورن هارت وسنترال كوست مارينرز وبريزبن روار بالرغم من تردد الاتحاد الأسترالي في الاعتراف بسلطته؛ ما جعل الأمير فيصل -حسبما ورد في الصحيفة- يفكر في تغيير رأيه. وصرح راليز للصحيفة قائلا «يجب على الاتحاد الأسترالي أن يمتلك عدة مستثمرين هنا» وأضاف «الآن الأمير فيصل مهتم بالاستثمار، وهو الرجل الذي يدفع سنويا لناديه 35 مليون دولار (نحو 131 مليون ريال) بالرغم من أن النظام في المملكة لا يكفل له امتلاك النادي، كما أن بكري مهووس بكرة القدم ومن الممكن أن يصبح رئيسا لإندونيسيا في المستقبل. إنهم جادون ويستحقون القليل من الاحترام من الاتحاد الأسترالي الذي أعتقد أنه يخاطر بكل شيء». وتؤكد الصحيفة أن الأمير فيصل وبكري لم يحددا أي ناد بعينه لكن مصادر الصحيفة بأن بريزبن روار ونيو ويسترن سيدني فرانشايز هما الخياران الأقربان.